بات واضحاً أن حملات الشتائم الجبانة، التي يشنها علينا بعض الكويتيين - من وقت لآخر - بسبب أو من دون سبب، لن تتوقف، ولن تهدأ، ولن تنتهي، فكلما استيقظ هؤلاء من نومهم، وتذكروا بغضهم الموروث ضد العراق وأهله، تفجرت في قلوبهم نيران الحقد والكراهية، فشرعوا بتوجيه لعناتهم وشتائمهم للبلد الذي تآمروا عليه، وسرقوا ثرواته النفطية، وتسببوا في تجويع شعبه، وكانوا في طليعة الذين تبرعوا لإيواء عساكر الطغاة والغزاة والحشرات. شاهدوا هذا الفيلم الوثائقي، الذي يظهر فيه أحد الموتورين، وهو يصب جام غضبه على العراق وأهله. أغلب الظن أن هذا الخسيس، ومن كان على شاكلته هم الذين أسهموا في تجنيد القوى الظلامية لتنفيذ مشاريع التفجيرات المدمرة في أسواقنا ومساجدنا ومدارسنا، وربما كانوا وراء ظهور داعش وأخواتها.
https://www.youtube.com/watch?t=1&v=YlUThrEoCeI |