بغصه وشعور بالمراره والاحباط والغبن , اليس الحديث الشريف يقول من تساوى يوماه فهو مغبون . بدا العمل في مركز القلب منذ اواسط عام 2007 وبوتيره متصاعده واثبت نفسه رقما صعبا بكفاءه وهمه منتسبيه وبما يخص قسم الجراحه كانت انجازاتنا بعون الله مضطرده وعام بعد عام تتصاعد اعداد العمليات كما ونوعا ولا ننكر وجود الفريق الدولي وتاثيره الايجابي على مركزنا . ولاننا اهل العراق ابتلينا كما ابتلي ابائنا واجدادنا بحكام مجانين اهل حروب وسرقه سرعان ما تاثر هذا المنجز وبان الانحدار والوهن في كيانه وذلك لان متطلبات العمل في ميداننا مرهقه حقا لاي ميزانيه خاصه ان الخدمه المقدمه مجانيه وحتى ان فرضت مال مقابل الخدمه فانه لا يسد 10% من المصروف ( تخيل ان سعر عمليه قلب مفتوح تكلف 10,000,000 دينار فهل ان اغلب مواطينينا مستعدين لدفعه ناهيك عن مليون دينار والذي يمثل 10% منه ) . خلال هذا العام وبعد انقضاء 10 اشهر قمنا باجراء 200 عمليه قلب مفتوح وبكوادرنا المحليه وخلال سته اشهر عمل وتوقف اربعه اشهر والاعذار ( كهرباء , صيانه , تبريد , مواد ومستلزمات وتعقيم الخ ) . لدي مرضى ادخلتهم عده مرات ويحضرون للعمليات ليلا ليفاجئوا ان عمليتهم الغيت صباحا وانا اعلم ما للضغط النفسي وتاثيرها على المريض فضلا عن اهله علما ان مرضانا من اهل المحافظات يمثلون تقريبا نسبه النصف , الدوله لاتريد ان تعترف بالعجز وتوجيه مواردها وجه صحيحه من خلال الترشيد او الالغاء لان ابناء السماء يراهنون على غبائنا كي ننتخبهم . امسينا نطالبهم مطالبه الجياع فبدل ان يغيثوننا بلقمه في افواهنا يستعرضون عضلاتهم من خلال قوانينهم المحروسه برجال اللانزاهه ويشرحون لنا كيف تعد طبقا شهيا وماهي متطلباته والفرن الذي يطها به حتى تنام جياع الشعب . هذا جزء من مشكلتنا اما الجزء الادهى ان هذا المواطن المسكين لايعلم ان الذي سرقه هو ابن السماء فيصب جام غضبه على اهل مهنتنا لاننا بالواجهه و لان ابن اسماء التافه كثيرا ما نجح بتوجيه الكثير من اهلنا تجاه الاطباء خاصه كي يحرف الناس عنه . المهم حتى لاتكون نهايه قصتي سائبه اقول لمن يقرا هذه الكلمات من ابناء السماء ( عمي لو تلغونه لو تجمعونه بمكان واحد واتصرفون علينه لو نهج ) ارجو من الاخوه القراء ان يفيدونا باي مقترح كما ارجو الابتعاد عن التجريح بابناء السماء لاننا نبحث عن حل وغير مبرء للذمه ان تشتموننا وخصمكم رسول الله ص
|