بين المخبر السري والام الثكلى والاطفال الايتام




قبل يومين خرج علينا سلطان العصر يزبد ويجلجل ويرعد من خلف المنبر ويحذر العباد من عودة الدكتاتور 
ولكن لم ينظر الى اصبع قدميه ليرى ان مرض دكتاتور العصر انتقل اليهم اوهم استنسخوه ليطبقوا ماكان يفعله
فالامراض فايروسات تتناقل وفايروس داء الدكتاتوريه والعظمه ايضا يتناقل فهم يطبقون مافعل بهم بالعباد
لايكفيهم مافعلوا به في البلد وشعب من دمار وتشريد وتهجير وبيع ثلثي البلد
بداوا يلاحقون البشر على لقمة عيشهم
اسئل اي منهم كم سنه لك خدمه في هذا البلد وكم هو راتبك وماهو منصبك
واسئلهم هل منكم من تحمل الحروب والحصار وربى اطفاله بدمه 
ياحكومه ياحراميه
لم تتمكني من الرؤوس الكبيره التي سرقت البلاد والعباد
تجندي شراذم القوم على رقاب الشعب
وتستخدمي اسلوب التقارير السريه
وياليتها صحيحه سوى للتنكيل بالعباد
ياحكومه اي منكم خدم الدوله 31 سنه
وتحمل الحروب والحصار
ورواتب لاتكفي اجرة تكسي يوم واحد
ياحكومه ياعار على الشعب
ياشهرستاني ياايراني
تجند عاراتك على رقاب موظفين
هل سالتها من قتل ابنك
هل سالتها كيف تربين الايتام
ضحوا بالغالي والنفيس
ويربون ايتام بسبب افعالكم واعمالكم النجسه ومفخخاتكم
وتنسون العار الاكبر الذي سرق واضاع ثلثي العراق
ياحكومه متى تتعلمي ومتى تتخذين طريق الحق لقد طفح الكيل
لااقول ام بل اقول جده
فقدت ابنها وتربي اطفاله وايتامه
يعني ابنها قتلته اعمالكم
لماذ ازلامك ياشهرستاني تتخذها طعما لغاياتكم
ويستغنى عنها بعد 31 عاما من الخدمه
والله اذا لم يلغى القرار سنفضح من قام بهذا الفعل الدنئ الخسيس
ايها الاقزام