ابراهيم الجعفري فاق مسرحيات عادل امام بالسخرية |
هذا الرجل كتب عنه الكثيرون وهو اكبر من مصائب الاحتلال الاميركي للعراق وانهيار الدولة العراقية فهو مضطرب نفسيا لدرجة لايدرك ولا يفهم مايدور امامه فضلا عن كونه لايمتلك ادنى مستوى للمعرفة والثقافة وهو رئيس اكبر تحالف سياسي في العراق وحتى صار اضحوكة الساسة العراقيين والعرب بتصريحاته المخجلة وعفويته الجاهلة كل مافام به قديما من دور انه انضم لحزب مجهول القيادة والتبعية والتاسيس و بشكل سري لم يكن مسؤولا مهما فيه وكان طبيبا فاشلا لم يمارس الطب بعد سفره الى بريطانيا لانه جاهل باللغة الانكليزية والتي من الممكن ان يتعلمها اي انسان بسيط ولكورس واحد واطول كورس تعليمي هو سنة ونصف في المعاهد البريطانية ليمنح شهادة تدريس اما من نتكلم عنه فضلا عن كونه طبيب والمفروض به يتكل الانكليزية ببساطة لان كلية الطب العراقية بل وكل الكليات تدرس الطب بالانكليزية فمن المستحيل ان يتخرج الطبيب وهو لايعرف ابسط المعلومات عن اللغة وهذا شيء غريب جدا واما الشيء الثاني وهو انه عاش كما يدعي في بريطانيا مدة 25 عاما وهو يشتري ويبيع وياكل ويسافر ويعقد اجتماعات ولم يتعلم ايضا الانكليزية اي اذا اضفنا 5 سنوات دراسية اوستة طب مع ال25 عام فيكون 30 عام او اكثر ولم بفهم شيئا من اللغة وهذا عبقرية مابعدها عبقرية ؟؟؟ كما انه لايدرك ولا يعرف جغرافيا العراق ومن بديهياتها منبع نهري دجلة والفرات فهما ينبعان من تركيا الا انه يصر انهما من ايران ؟ ومن اخطر تصريحاته التي طالما حقيقة اضحكت المثقف العراقي وجعلته في نشوة وكانه يشاهد الممثل الكوميدي الرائع الاستاذ عادل امام هي تصريحاته السياسية في لقاءاته المتكررة منها انه قال ( نرحب بداعش ومستعدين لحوارهم ونرحب بالمتطوعين في نيوزلندة واستراليا في داعش ومستعدين للانفتاح على داعش ؟ ) ومن نتاجاته هي اولا : 1- كارثة جسر الائمة ومقتل الاف الابرياء من الزوار في بغداد 6- انه شق الائتلاف الشيعي الى اوصال وسرق المليارات فمن حملدار الى رئيس وزراء ثم وزير خارجية مخرف لايعرف سوى الرشاوى والتعيينات والسفر والمحسوبية بيعيث بالخارجية فسادا بعد ثور الكرد هوشيار زيباري العميل الاسرائيلي المتمرد والسارق والذي عين تكريما لفشله وزيرا للمالية وهذا ماساة العراق ان ابناء بلده الوطنيون لايحكمون بل العملاء والاغراب والجواسيس وبين التامل في مستقبل مشرق للعراق بزوال الاجندة الحالية وبين المسرحيات المضحكة لحكومة الفشل الطائفية التي عاثت فسادا وجعلت من العراق سلعة رخيصة جدا بحيث فاقت في دورها الساخر مسرحيات عادل امام من خلال الادارة الفاشلة وتصريحات الخارجية التي احيانا نضحك واحيانا نبكي على العراق وتاريخه وامجاده مما جائنا من اشخاص ممثلين كوميديين يريدون السرقة باسماء مقدسة ودماء طاهرة مثل الشهيدين الصدرين وشهداء العراق الشرفاء جميعا ومن دافع ويدافع وهم بين رغباتهم وشهواتهم وجهلهم وخضوع التابعين الاذلاء الماديين لهم كمجالس الاسناد للعشائر سيء الصيت والذي كان يطبل لصدام وعلاوي واخير للمالكي وليس بعيد بيعهم ذممهم كما فعل اجدادهم لحرب ابي عبد الله الحسين -ع- سيد شباب اهل الجنة كما انه امتاز بغباء منقطع النظير في كل سلوكياته وادارته لاي ازمة ولايملك الا كونه مثقفا كما يزعم هو او بعض ابواقة وثبت من خلال لقاءاته ماهو الا مجنون خرف يمزج بين العبارات بعشوائية كي يثبت انه يعرف شيئا من تاريخ الامم والشعوب مما جعل منه نكتة الشارع العراقي والهزل الشعبي كمصطلحاته القمقم وعنق الزجاجة والمارد المعنوي والكنفوشوسية وهو لايعرف شيئا عما يقول من خلال سياقات الحديث واما مهزلنه في نظرية صدام الحضارات فهي مهزلة مابعدها اخرى ويبدو ان حزب الدعوة لايملكون تجربة اوعمق ثقافي وهذا مالديهم لا اكثر واما الجهاز الاخر الحزبي فهو مجرد جهاز تسقيطي يعمل خلف عناوين الامن القومي او الوطني او جهاز المخابرات ولهم رواتب عالية وكبيرة جدا اقلها 3 ملايين ووظيفتهم فقط الاشاعات لمعارضين الحزب والتسقيط لكل شخصية سياسية وطنية وتسليط الاضواء على المتخلفين مثل الجعفري وغيره من خلال فضائيات ممولة من المال العام ومن السحت الحرام لغرض الاستمرار في نهج التدمير البنيوي للعراق اقتصاديا وسياسيا وثقافيا وهذا ما حققه حزب الدعوة طيلة وجوده بالعراق خلال 13 عام ومازال مسلسل الخداع الديني والدعوجي والذي مازال العبادي يلعب لعبة جديدة في تدجين الاصوات الحرة وخداعها باتجاهات يزعم انها اصلاحية وهي مجرد مخدر ومهدئ لشعب ثائر بالاتجاهات التغييرية
|