وحي ' الحسين يلازمنا دائماً.. اشواق الوائلي

 

 

دارا في نفسي حوارعن ماجرى ويجري وصار

أتسأئل وأضع الأجوبه لحواري

الذي طال

ياترى لو احكي لغيري هل يقتنع في اسألتي وأجوبتي والحوار؟

اقف اتطلع لعدة مواقف

وقد اقتربت أيام محرم الحرام

تارتاً نسمع بقتل الرضيع 

وناساً تركت منازلها وجلست في الطريق

وأطفال ماتو ظمئاًً ومرضاً

وحرارة الجو ونشفان الريق

أتسائل كأنه الاحداث تأتي لتطرق في اذهاننا لتيقظنا....!

ولكن؟

 

هي عاشوراء!

لانقاس بمنزلتهم    ولانصل  لصبرهم وأي بلاء  احله بكربلاء؟

في أجواء لاتقارن بأجواء

وحرب' قتل فيها أهل البيت

      الأبرياء

مشهد في الخيال لا ينسى محال

تتبعثر الكلمات

وتهزم العبارات

وتتناهت الحسرات عجباً لك ياشهر محرم

رغم أنك مليئ بلمصائب

والدموع والاحزان

الا اننا متلهفين لعودتك!

وأي شخص يشتاق للحزن.

     يابشر!

انه العشق الحسيني

وتقف كل المصائب وقفة أجلال

لمصيبة كربلاء...