كبير المتسترين على الفساد: فتاوى السيستاني تشرعن لنا السرقة والفساد

 


بغداد: اجتمعت رؤوس الفساد في العراق ممثلة برئيس هيئة النزاهة وممثلين عن مجلس القضاء الاعلى ورأس الفتنة والفساد عبد المهدي الكربلائي واحمد الصافي ممثلين السيستاني، اليوم الاثنين، في الحرم الحسيني المطهر فيما يسمى باسبوع النزاهة.


وقال رئيس هيئة النزاهة حسن الياسري الذي تم تعيينه من قبل عبد المهدي الكربلائي، إن "الفساد بدأ يهدد المنظومة القيمية الحضارية والاخلاقية في العراق، متناسيا انه جاء نتيجة هذا الفساد كونه جاء بسبب المحاصصة لا الكفاءة".



وأوضح، أن "التصدي للفساد ليس مسؤولية تلقى على عاتق هيئة النزاهة والاجهزة الرقابية فقط بل هي مسؤولية الجميع من المؤسسات ووزارات الدولة مروراً بمنظمات المجتمع المدني انتهاء بالحكومة التي تاخذ على عاتقها مهمة رفع راية الاصلاح"، مبيناً أن "هيئة النزاهة لن تستطيع القضاء على الفساد وحدها".

 


وأشار الى أن "الهيئة اتخذت بعض الاجراءات الوقائية ومن ضمنها تبسيط الاجراءات لمعاملات المواطنين"، مبيناً أن "هناك فاسدين في مؤسسات الضرائب والكمارك يعطلون المعاملة حباً بالفساد". 



وأكد، أنه "من ضمن هذه الاجراءات الاسراع بتأسيس مجلس الخدمة العامة الاتحادي، والسعي بانجاز النافذة الالكترونية في الدوائر المختلفة وصولا الى الحوكمة الالكترونية". 



وأضاف، أن "تلك الاجراءات تتضمن اشاعة ثقافة النزاهة والامانة والسلوك الوظيفي القويم وتعزيز روح المواطنة وتنمية الشعور بالانتماء الوطني للحفاظ على ثروات الشعب، وتشجيع وتحفيز الموظف النزيه وجعله قدوة للاخرين، وتعديل بعض النصوص الجزائية في القانون العراقي".



وتابع، أن "هناك بعض الفاسدين بدأوا يشرعنون لعملية الفساد ويقولون أنه لم يسرقوا شيئاً وهذه اموال الدولة مجهولة المالك، وهو اعتراف ضمني بان السارقين هم من احزابهم الاسلامية ويستفادون من فتاوى مرجعهم السيستاني.

وطالما صدع رؤوسنا حسن الياسري بخطبه الفارغة عن الفساد، وارتدى الزي العسكري ليتظاهر امام الناس بانه بدأ الحرب ضد الفساد، في نفس الوقت هو يتستر على اكبر رؤوس الفساد بالعراق وهم قيادات حزب الدعوة الحاكم واسياده الكربلائي والصافي.