استمرارا لسياسة تدمير وتخريب العراق: ممثل السيستاني يتخذ قرارا غبيا باستحداث كلية طب التخدير والطب العدلي في بغداد.. والجمعية الطبية العراقية العالمية ترد على القرار الغبي هذا. |
العراق تايمز: كتب سجاد السوز استمرار لسياسة التدمير والتخريب التي يتبعها ممثل السيستاني في الحكومة العراقية حسين الشهرستاني، فقد اتخذ قرارا نابعا عن حقده وجهله وفشله في ادارة الوزارت المهمة، وهو يعتبر احد المسامير التي يدقها الشهرستاني ومن يقف وراءه في نعش التعليم العالي. الشهرستاني وفي قرار غبي يستحدث كلية جديدة في جامعة بغداد باسم ( كلية طب التخدير والطب العدلي العراقية ) ويخاطب وزارة الصحة لغرض تشكيل لجنة لاستكمال هذا الاستحداث. وردا على مهازل ممثل السيستاني حسين الشهرستاني، اصدرت الجمعية الطبية العراقية العالمية التي يترأسها الطبيب الاستشاري مؤيد اسماعيل عزيز، بيانا وضحت فيه الاخطاء التي وقع فيها الوزير ومن يقف وراءه من قادة ومستشارين، وبينت مساوئ هذا القرار وسلبياته. وجاء في البيان، لقد تلقينا قراركم باستحداث الكليتين الجديدتين بالصدمة والأستغراب لما فيه من خروج عن القواعد والمناهج العلمية والمتداولة عالميآ ولما فيه قصور واضح في أدراك المنهجية العلمية في بناء وتدريب الشخصية الطبية والمعمول بها في جميع الدول المتقدمة (بل والدول النامية ايضآ) . واضاف البيان، وفي الوقت الذي نتفهم فيه مسببات أستحداث هاتين الكليتين لما فيه من نقص حاد في أطباء التخدير والطبابة العدلية ، الاّ أننا نرى الحل المطروح قد جانب الصواب وفيه مردودات عكسية كبيرة ستنعكس على صحة المريض العراقي مباشرة. واكد البيان، أن هذا الأجراء قد أختزل الدراسة الطبية المنهجية والتي تؤدي الى الشهادة الطبية ومن بعدها التدريب الطبي السريري بعد التخرج للوصول الى التخصص في هاذين الفرعين ، قد أختزلها الى دراسة تفتقر الى الاسس الأولية للدراسة الطبية وتعتمد التسريع بتخريج وجبات من أنصاف الاطباء ممن لايمكن الاعتراف بشهادتهم وتعليمهم في جميع انحاء العالم. كذلك سيؤدي هذا الاجراء الى مضاعفة الازمة الحاليّة والمتمثلة في النقص الحاد في أطباء هاذين الفرعين الأصيلين من فروع الطب. ان هذا الاجراء سيؤدي الى عزوف جميع خريجي الكليات الطبية عن أختيار طب التخدير والطب العدلي كأختصاص لهم بعد التخرج .
وكان الشهرستاني قد استلم مهام وزارة النفط للفترة من ٢٠٠٦ الى ٢٠١٠ والتي تم من خلالها بيع نفط العراق الى الشركات الاجنبية وجعلها حكرا لها ولازال العراق يعاني من سوء هذا القرار والعقود التي ابرمت بمباركة مسؤول الشهرستاني محمد رضا السيستاني، وفي نفس الفترة استلم وزارة الكهرباء بالوكالة وكان السبب في تدهور المنظومة الكهربائية في عموم البلاد، الامر الذي دفع الناس الى التظاهر واطلاق لقب الشمرالثاني او ابو الفيالة (لكثرة كذبه وخداعه). ولكن الامور تجري على العكس في العراق، فبدلا من ان يتم محاسبة الشهرستاني على فشله واهداره لاموال العراق، فقد تم ترقيته في الدورة اللاحقة وتم تسليمه منصب نائب رئيس الوزارء لشؤون الطاقة ليكون مشرفا على وزارتي النفط والكهرباء، وكل هذا بدعم ةمباركة من محمد رضا وابيه علي السيستاني.
|