مراسلون بلا حدود تستنكر المضايقات التي يتعرض لها الصحفيون في تغطيتهم للمظاهرات في العراق


بغداد: استنكرت منظمة مراسلون بلا حدود، اليوم الثلاثاء، حالات التهديد والعنف البدني التي يتعرض لها الصحافيون المكلفون بتغطية موجة الاحتجاجات المعادية للفساد، وفيما لفتت الى تسجيلها اكثر من 20 حالة إعتداء على صحافيين بهذا الشان، دعت الحكومة العراقية الى ضمان عمل الصحافيين بحرية واجراء تحقيقات تهدف لمقاضاة المتورطين بتوجيه التهديدات للصحفيين والاعتداء عليهم.


وقالت المنظمة في بيان إن "المنظمة تستنكر حالات التهديدات الكثيرة والعنف البدني التي يتعرض لها الصحافيون المكلفون بتغطية موجة الاحتجاجات المعادية للفساد التي اجتاحت كل مناطق العراق خلال الشهرين والنصف الماضيين والتي شملت مناطق جنوب ووسط العراق فضلا عن العاصمة بغداد".



وبينت المنظمة في بيانها أن "الهدف من العنف الذي يمارسه اشخاص مجهولون أو مسؤولون محليون ضد منتسبي وسائل الاعلام هو للحد من تغطيتهم للاحتجاجات وتثبيط همة المتظاهرين".



ونقل البيان عن رئيسة مكتب الشرق الاوسط والمغرب لمنظمة مراسلون بلا حدود اليكساندرا الخازن قولها أن "على السلطات العراقية ان تضمن للصحفيين ممارسة عملهم بشكل حر بدون اي تضييق عليهم من قبل اي شخص فيما اذا كان مسؤول محلي او شخص مجهول".


واضافت الخازن أن "على السلطات العراقية أن تجري تحقيقات شاملة مستقلة تهدف الى مقاضاة المتورطين بتوجيه التهديدات للصحفيين وممارسة العنف البدني ضدهم، وبهذه الطريقة تتم مكافحة حالات الافلات من العقاب".


وبينت المنظمة انها "سجلت أكثر من 20 حالة اعتداء على صحفيين تراوحت بين تهديدات هاتفية او اعتداءات بدنية".