شهر محرم أستطلاع العقول !!! . |
وثورة الحسين عليه السلام كانت كل جزء ، وكل حركة فيها ، وكل كلام أطلق هو وعي ترجل ليقابل ذلك الطغيان والمجون الذي هدد الرسالة وأستمرارها !!! وعادة الثورات تأخذ لها وقت معين تسود وتنتصر لتنثر ثمارها بعد النجاح على من بقي متمسك بها صدقا وكذبا حتى قيل أن الثورات تقوم بها الأبطال وترثها الجبناء !!! هذا البرنامج الرباني الكبير والعميق والذي خططت له يد العناية الإلهية بتركيز دقيق جدا غير مسموح لأحد بالغ ما بلغ بدعوة الحب والعشق والمودة والولاء والتشيع للحسين الخروج به عن خط العقل الذي أصلا جاءت الثورة الحسينية لتحاكيه وتؤصله في ذات المؤمن النبه والواعي لاي مخطط ممكن أن يخلق معرقلا لهذه الثورة ويجرفها عن هدفها الذي منه صنع الخميني العظيم والخامنائي العظيم أسس الجمهورية الإسلامية النووية !!! من هنا نحن نعرف كم يد الأستكبار المتدخلة بكل صغيره وكبيرة في شؤون المسلمين ولا سيما الشيعة أصحاب قضية الصراع الأبدي مع الأستكبار بكل صنوفه والأذرع الغربية والعربية !!! وما صدر بالفترة الأخيرة لهذه الشعيرة الحسينية من أمر سيطعنها ، بل طعنها بالصميم والقلب وهو التمسك عنادا بمراسيم ( التطبير ) الذي يحرمه بالعنوان الثانوي حيث أزهق روح الهدف لاسيما بالعراق المركز والمحور وقطب رحى دوران الثورة !!! هذه الشعيرة الغريبة عن عمق الوعي الثوري والتي يشير بثقة العلماء الكبار والمحققون الشيعة بأنها وجدت بفعل فاعل لتوهين وتعطيل الأهداف المرجوة من الثورة المباركة !!! وقد ساعد عليها جهلة تصدوا لها بعلمية فارغة دون حساب لكلمات العلماء أمناء الرسل وأمتداد مدرسة أهل بيت الوحي عليهم السلام !!! فأستخدمهم الشيطان والأستكبار ولو بحسن نية ، المهم أصبحوا جزء من ديمومة ضربة مخابرات وجهة للثورة في العراق على وجه الخصوص ، لتخرج الشباب العراقي ، والمجلس الحسيني العراقي ، والتجمع والكرنفال الحسيني العراقي من دائرة التأثير الواقعي في ما تحققه الشعائر التي أستخدمت العقل في كل حركة عزاء ، وحركة وعي تعطيه للحضور الحسيني الذي يبحث عن قيادة روحية ترجع بروحه للوعي الأول الذي جعل مثل جون ووهب والحر يستأنسون بالموت أستأناس الطفل بين محالب أمه !!! علينا الحذر من المخطط الذي نحن شيعة العراق جعلنا هدفه ومحور تطبيقه !!!
|