(لهفي على وطني!!) قصيدة للشاعر رمزي عقراوي |
لِكلِّ طاغٍ من الطغاةِ ميقاتُ!! ولهمُ من ظُلمِ الشعوبِ غاياتُ؟؟ وهُم كالحرباءِ مُنغَمِسونَ في الملذّاتِ! فِعالهم وأقوالهم فيها كذبٌ وآستحالاتُ ونحنُ كبيادقِ الشطرنجِ في أيديهِم – يلعبونَ في مصائرنا كما في يدِ القصابِ شاةُ! وقد أفقروا الدنيا والناسُ قد ماتوا ---؟؟ طَوَتْ حالاتهمُ حياتُنا بل قد أذّلْتها – ولم تبقَ فوقَ الأرضِ للكرامةِ راياتُ! رَمونا من حيث لم يستُرنا جوعٌ و اكتفاءُ فاسدونَ مصائبهُم لنا كالنَّبالِ مُصيباتُ! حَسَبوهُم كالأسودِ مخافةُ --- لكنهم نمورٌ من ورَقٍ تحرّكها عبر الوقائعِ حيّاتُ! ============ لَهفي على وطني --- لم يبقَ لهُ في الأفقِ هالاتُ!! تمسَّكَ السُّرَّاقُ بِعُرى اللذّاتِ – يا بئسَ ما جنتِ اللّذاتُ والذاتُ!! راحَ الحياءُ وغدا منهم بِمنزلةِ السقوطِ وفوقَ شاطئِ الأمنِ والأمانِ غيّمتِ الضلالاتُ!! شرِبتُ من ماءِ زابَيْهِ على جُرَعٍ --- ملاعبُ الصبا/ يا ليتَ اني لم أفارقها--- وعند الفراقِ يا ليتني مِتُّ / والتّاركوها ليتهُم ماتوا؟؟ ========== هل يذكرُ شعبي المظلومِ نضالهُ وشُهداؤهُ ؟؟ أمِ العُهودِ على الذكرياتِ قديماتُ؟؟ عندي رسالاتُ اشتياقٍ لوطني وشعبي فعسى مع النسيمِ توافيهما رسالاتُ!! صارتِ المواسِمُ في وطني --! مواسِمَ حُزنٍ وألَمْ --- لها الدموعُ على الظلمِ والظلامِ مُستَهلاتُ!!!
|