شوق*... سيمون عيلوطي |
يا دار شو مِشْتاق أنا يا دار كل شي فيكي عاد بالتّذكار مشتاق للجرّه لـَ كانون النّار لـَ كيلِة الميّه وْتَنْكَة الأزهار، بالصّوره عم بتعود.. هَالأفكار عَ الحَصيرِه يلعبو لِزْغار عَ الدّوشك*(1) المَفروش صِدْر الدّار يْعتّب*(2) بحنيّه هَلخِتْيار وْسِتّي تِجْدِل صوف بالصّنار مِنّو بِتِعمَل شَرْشَف يَ سْتار تهديه لَهْلِ الخير... للزّوار وِمْسامَره ما بين جار وْجار بالمنقلِه*(3)عصريّة النْهار يِلعبو، الخسران يا شطّار بيجيب قطايف*(4) بربط الزّنار عاخصرو، يِدْبِك.. عا غِنا الأطيار، عيشتْنا أحلى من ندى النّوار لا خِصِم عِنّا لا عِدا وْلا ثار...!
1) الدّوشك: دوشك، يشبه الفرشة، يستعمل للجلوس في الديوان العربيّ. 2) يعتّب: يغني عتابا. 3) المنقلِه: لعبة تراثية. 4) قطايف: نوع من أنواع الحلوى الشعبيّة. *من المسرحيّة الشعريّة "بنت القسطل" (صفورية) التي ستصدر للشاعر قريبًا.
|