المستشار الاعلامي للبارزاني: التغيير لم يتصرفوا كرجال دولة



أربيل: كشف المستشار الإعلامي للحزب الديمقراطي الكردستاني كفاح محمود، اليوم الأربعاء، أن الإجتماع الأخير للديمقراطي والإتحاد الوطني الكردستاني يهدف وضع خارطة طريق تؤهل للمرحلة القادمة، مستبعدا مشاركة حركة التغيير في حكومة الإقليم، فيما اعتبر اعضاء الحركة "ليسوا رجال دولة وسيعودون للعمل كمعارضين".


وقال محمود، إن "الإجتماع الأخير بين الحزبين الديمقراطي والوطني جاء ليرسم بداية ووضع خارطة طريق تؤهل للمرحلة القادمة"، مبينا أنه "لا مستحيل في العمل السياسي، لكنني لا ارى مقاعدا لحركة التغيير في الحكومة على الأقل"




وأضاف محمود، أنه "ربما ستعود حركة التغيير الى ممارسة عملها كمعارضة"، مشيرا إلى أن "اعضاء الحركة فشلوا في ان يكونوا رجال دولة وحاولوا ممارسة عمل هجين بين المشاركة في الحكومة وتخريبها من الداخل".



وتابع محمود أن "ما قامت به مجموعات محسوبة على ناوشيروان مصطفى بحرق وتدمير مقرات ومكاتب وقتل كوادر واعضاء حزب الكتلة الاكبر في البرلمان أدت إلى إحداث شرخ مؤلم في العلاقات بين الاحزاب وإصابة النسيج الإجتماعي"، مبينا أن "الواقع السياسي بحاجة إلى فعل جدي لإعادة ترميم ما تسببت به تلك الأعمال الفوضوية التي لا تدل على أدنى شعور بالمسؤلية القومية والمصالح العليا لكردستان".



وأشار محمود إلى أنه "يجب أن نعترف بان المجتمع السياسي الكردستاني يقوم على عمودين رئيسيين واساسيين بصرف النظر عن الحجم الانتخابي ومقاعد البرلمان"، مبينا أن "العمودين هما الحزب الديمقراطي الكردستاني والإتحاد الوطني الكردستاني".