السلطات الامنية في كردستان تعتقل ٤٠٠ من المتظاهرين المتهمين باحراق مقرات الاحزاب


السليمانية:

اعلن قيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني، امس الاربعاء، اعتقال أكثر من 400 شخص يشتبه بتورطهم في اعمال العنف وحرق مقرات الحزب الديمقرا الكردستاني في عدد من مدن وبلدات محافظة السليمانية.


وقال مسؤول مكتب العلاقات العامة في الاتحاد سعدي احمد بيرة خلال مؤتمر صحفي عقده في اربيل على هامش لقائه مع ممثلي القنصليات الاجنبية في اقليم كوردستان، إن "اقليم كردستان يمر بوضع حساس وأصبح محط انظار الدول الاجنبية، وهدفنا من الاجتماع هو تنوير الآفاق لممثلي الدول الاجنبية في اقليم كوردستان".


وأضاف بيرة "ندرك جيدا ضرورة توضيح الامور للدول الاجنبية خاصة ان لاقليم كردستان سمعة جيدة في الاوساط الدولية ونرى من الضروري توضيح الامور للدول، كي لا يتم فهم المسائل بصورة غير جيدة وعليه عقدنا هذا الاجتماع"، مشيرا إلى انه "اوضحنا لممثلي الدول الأجنبية خلال الاجتماع بأن الاتحاد الوطني يرى ان حرق المقرات والعنف في التظاهرات ومنع الوزراء من مزاولة اعمالهم امر غير مرغوب فيه".


وتابع بيرة أن "الاتحاد الوطني الكردستاني ليس جزءا من المشاكل بل يبقى دائما جزءا من الحلول، وعليه بدأ أول امس، اجتماعاته لاحتواء الازمة والتقارب بين الاطراف لحل المشاكل ونبذل قصارى جهودنا لاحتواء الازمة بالحوار والتفاهم".


وأكد بيرة أن "الاتحاد الوطني الكردستاني يرى أن من الضروري عدم توسيع رقعة المشاكل كي لا تصل الى قوات البيشمركة التي تدافع عن كردستان ضد عناصر (داعش) الارهابي حتى لا تؤثر في معنوياتهم وقدراتهم القتالية".


واوضح بيرة انه "تم اعتقال أكثر من 400 شخص، متورطين بحرق المقرات الحزبية في السليمانية ويشملون جميع الاطراف حتى من غربي كوردستان (في اشارة الى كورد سوريا)، وستتم التحقيقات اللازمة معهم"