اجتماع لهواة تربية اللحى في السويد تظنه الشرطة لـ"داعش"

تعرض نحو 30 من هواة تربية اللحى في السويد إلى موقف طريف ولكنه مخيف مع الشرطة بسبب راياتهم السوداء ولحاهم الكثة الطويلة التي تشبه رايات ولحى عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي.

لم يعتقد أصدقاء نادي "بيرديد فيلانس سويدين" أنهم سيتعرضون لموقف محرج كاد أن يؤدي بهم إلى السجن بسبب تجمعهم قرب إحدى المناطق الأثرية. فبعد أن قرر مربو اللحى أن يلتقوا في مكان لالتقاط صور تذكارية للنادي ومعهم أعلام النادي السوداء التي تحمل شعار النادي، مر سائق سيارة أجرة قربهم وشاهدهم واتصل بالشرطة مباشرة ظناً أنهم من عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

وبعد قدوم الشرطة تبين لهم بسرعة أن أعضاء النادي ليسوا من أتباع التنظيم الإرهابي، وإنما هم من هواة تربية اللحى، وأن راياتهم السوداء ليست سوى أعلام النادي التقليدية، بحسب ما نقل موقع "فوكوس" الألماني.

وقال أندرياس فرانسون، وهو أحد أعضاء النادي، معلقاً على الحادث في صفحته على موقع "فيسبوك"، إن أعضاء النادي ضحكوا مع الشرطة الذين استجابوا للنداء وتعرفوا بسرعة على أنهم ليسوا إرهابيين، وإنما أشخاص يقفون في مكان معزول ما ويرتدون ملابس رسمية ويضحكون ويعانقون بعضهم البعض.