عاشوراء في ضمير المهاجرين !!! |
تناقشت أنا وأحد أساتذتي الأفاضل ،،، وبالفعل وضعت هذه القراءة تحت مجهر المناقشة ، ورجعت لتاريخ ما قبل السقوط والأحتلال الأمريكي 2003 لم أتذكر أنه أقيم تعازي مثلا في ذكرى عاشوراء بهذا الشكل ، أو أحياء مناسبات دينية ، بل المعروف أن من يذهب للغرب قد يفقد اللغة والدين وغيره !!! لنرى جيش من مسلمين خرجوا بمظهر مهيب لم تعرفه دول أوروبا طوال زمن طويل !!! ليكون الجيل الذي ولد في الغرب وترعرع على مناهجهم وقوانينهم التي تبتعد كل البعد عن ثقافتنا المسلمة ! وقد يكون بالبعد المعنوي الغيبي الذي نراه خطأ ، أو سوء ، هو في وجهه الأخر بعدا خططت له يد العناية الإلهية وخفاء المصلحة الغير مدركين لها !!! ولتقريب الفكرة ،،، فقد تكون هذه العقول المهاجرة وما ستحصل عليه من فرص التعليم أو الولاء للوطن والأرض ، منها سيكون التوجه للتمسك بدينه أو عبر التواصل من خلال المناسبات التي ستلهب الأفئدة والقلوب ، لتحي بدواخلهم الذات التي فقدها في بلده ومحيطه كل حسب ظرفه وما مر به وقتها !!! ستكون عاشوراء كل عام وهذا العام له طعم وأنين الغربة والبعد وعدم التعود بعد على البعد عن الأهل سيحرق لهيب الدموع وشجوى الحنين والفراق القهري ،،، ونكون قد ساهمنا بأنتشار شيء أنتشاره يحتاج مثل هذا التواجد الذي ظاهره فيه العذاب وباطنه الرحمةوالخبر والصلاة ، والمنطق القرآني يقول عسى أن تكرهوا شيء ويجعل الله فيه خيرا كثيرا !!!
|