بغداد: كشفت النائبة فيان دخيل، اليوم الجمعة،  ان هنالك مخطط كبير لضرب الاقتصاد العراقي بشكل عام و شركة الخطوط الجوية العراقية بشكل خاص.

وقالت دخيل في بين صحافي، ان هناك مافيات في النقل الجوي قف خلف هذا المخطط، ويدعمها بشكل خفي شخصيات سياسية وكتل حزبية عراقية، مشية الى ان لو كان وزير النقل لا يعلم فهذه مصيبة وان كان يعلم وساكت على تخريب اقتصاد بلده فالمصيبة اكبر.

واضافت دخيل، من المؤسف ان عشرات المسافرين الذين يرومون السفر عبر طائرات خطوط الجوية العراقية يتم ابلاغهم انه لا يوجد اية شواغر في مقاعد الطائرات، فيضطر المسافرين الى حجز مقاعد على طائرات تتبع شركات محلية تعود لمافيات النقل الجوي في العراق.

 واوضحت دخيل، كمثال على ذلك نشير الى الرحلة رقم ٢٠٦ الخطوط الجوية العراقية في يوم الثلاثاء الموافق ١٣ / ١٠ من اربيل الى بغداد الساعة الثامنة صباحا ، الطائرة نوع بوينغ سعتها 420 مسافرا تابعة الى الخطوط الجوية العراقية محجوزة بالكامل هذا حسب موقع الخطوط والمكاتب وما يتم تبليغ المواطنين به، واذا الحقيقة تتضح انه لا يوجد الا ثمانية عشر راكبا على متنها ، فكم هي خسائر الخطوط الجوية العراقية من هذه الرحلة وهي التي تدفع رواتب طواقم طائراتها ناهيكم عن استهلاك الوقود وغيرها، وكم مرة تكررت مثل هذه الحالات.

واكدت دخيل ان هناك ادلة ووقائع موثقة والتي تشير الى ان الاقتصاد العراقي مستهدف، والخطوط الجوية العراقية مستهدفة باعتبارها الناقل الرسمي والوطني للعراق.

واشارت الى ان استمرار الامور بهذا الشكل فانه يبعث عن الريبة والقلق على مستقبل الخطوط الجوية العراقية التي ما زال اسمها يحمل شيئا من الهيبة والفخر لكل العراقيين، وعلينا جميعا ان نحافظ على هذا الاسم العريق.