يَبوحُ الوردُ !! د-صادق السامرائي |
يبوحُ الوردُ أو قلبٌ يبوحُ بنارِ ِالشوقِ من لعَجٍ يَسوحُ
كأنّ البُعْدّ مسكونٌ بطيفٍ وأنّ نداءَهُ فجرٌ صَبوحُ
تُسائلني بألغازِ الْتياعٍ فتوقِظُني ومَيْضاتٌ تلوحُ
حَبيبةُ وامقٍ أضناهُ هَجرٌ وسجّرهُ التسابقُ والطموحُ
يُبادِرها بواجبةِ امْتلاكٍ فتأسِرهُ النوازعُ والسفوحُ
فتبقى في مَعاقلها وتسعى إلى أملٍ يُعرقلهُ الجُنوحُ
وقالتْ من تأوّهِنا اصْطلينا وخافق حبِّنا فرسٌ جَموحُ
بصدقٍ أنتَ تهوانا وتأبى مُهاتفةً تعللها البُروحُ
فهلْ تُروى أزاهيرٌ بماءٍ وبلسَمُها أساريرٌ وروحُ
وأحْضانٌ مُوَقّدةٌ بجَمْرٍ إذا كنزتْ يؤججها السُنوحُ
كأنّ لهيبَها توّاق أجٍّ وشاببَةٍ بها تُشفى الجُروحُ
سَمِعْتُ حَنينها والروحُ تهوى رياحينا وما فيها يفوحُ
وعُشتُ خيالها فهَفَتْ لعُشي وكنتُ مَليكها فأتتْ صُروحُ
سنابلُ حبّنا سُقيتْ بخمرٍ وسلاّفٍ يُعتّقهُ النُضوحُ
فيا لهَفي على وادٍ بأرضِ مُطوّقةٍ يُداهمها النزوحُ
|