التطبير و القامات و الزناجيل و اللطم و مشية الكلب و التنعل و تطيين و تصخيم الوجه... كلها أنواع من إيذاء النفس، المتقصد..
أقترح التوقف عن كل هذا، و لا حاجة لأي إيذاء للنفس.. لأن العراقيين قد نجحوا و حققوا لأنفسهم أعظم طريقة إيذاء للنفس.. و بصورة مستمرة و كافية جدا.. و أكثر إيذاءا و إيلاما و إيجاعا و إضرارا بكثير، من كل هذا التطبير و التصخيم.. و لا يحتاجوا لأي إيذاء أو ألم أو وجع أو ضرر إضافي.
نعم... العراقيون يتمتعون طوال السنة، بإيذاء النفس.. فلقد ذهبوا إلى صناديق الإقتراع، في الإنتخابات.. و إختاروا لأنفسهم أسوأ و أقبح و أردأ و أفسد و أغبى الأشخاص، كي يحكموهم..
و هكذا، صخم الشعب العراقي وجهه بيده.. و صخام الوجه هذا، هو صخام عظيم.. لأنه لا ينتهي خلال أربعين يوم.. بل يستمر ليلا و نهارا، و طول السنة.
و بالعافية عليكم.
|