بشامة النهشلي،ابن زيدون،صفي الدين الحلي، شوقي ، نونياتهم وحياتهم كريم مرزة الأسدي |
1 -بشامة النهشلي : إنّا محيّوك يا سلمى فحيينا *** وإن سقيتِ كرام الناس فاسقينا 2 - ابن زيدون : أَضْحَى التَّنَائِي بَدِيْـلاً مِـنْ تَدانِيْنـا ***وَنَابَ عَـنْ طِيْـبِ لُقْيَانَـا تَجَافِيْنَـا 3 - صفي الدين الحلي:سلي الرماحَ العوالـي عـن معالينا ** واستشهدي البيضَ هل خاب الرجا فينا 4 - أحمد شوقي : يا نائح الطلحِ أشـباهٌ عـواديـنا ** نشْجى لـواديك أم نأسى لـواديـنا هذه أربع قصائد من البحر البسيط بقافية واحدة،فالنغم واحد مع ترجمة مختصرة لأصحابها : 1 - بشامة بن حزن النهشلي - مخضرم - جاهلي - إسلامي - توفي : 45 هـ / 665 م : يقول الآمدي في ( مؤتلفه ومختلفه ) : " بشامة بن حزن النهشلي نهشل بن دارم وهو القائل : وفي (فهرس شعراء الموسوعة) ، جاءت ترجمته كالآتي: نهشل بن حري " نهشل بن حري بن ضمرة الدارمي
" البشام شجر له عود يستاك به قال جرير: ويذكر البغدادي في ( خزانة أدبه) : الشاهد الخامس والعشرون بعد الستمائة " البسيط : وإن دعوت إلى جلى ومكرمةٍ *** يوماً سراة كرام الناس فادعينا على أن الجلى قد تجرد من اللام والإضافة لكونها بمعنى الخطة العظيمة .... وجلى في قول بشامة النهشلي : وإن دعوت إلى جلى ومكرمة ... ...........البيت فإنهما مصدران كالرجعى، وفعلى المصدرية لا يلزم تعريفها والشعرلبشامة بن حزنٍ النهشلي، رواه المبرد في الكامل وأبو تمام في الحماسة، وهو نهشل بن حري بن ضمرة الدارمي. شاعر مخضرم. أدرك الجاهلية، وعاش في الإسلام. وكان من خير بيوت بني دارم. أسلم ولم يرى النبي صلى الله عليه وسلم وصحب علياً ." (4) القصيدة : إنا محيوك يا سلمى فحيينا **** وإن سقيتِ كرام الناس فاسقينا وإن دعوت إلى جلى ومكرمةٍ ** يوماً سراة كرام الناس فادعينا إنا بني نهشلٍ لا ندعي لأبٍ ********عنه ولا هو بالأبناء يشرينا إن تبتدر غايةٌ يوماً لمكرمةٍ ******* تلق السوابق منا والمصلينا وليس يهلك منا سيدٌ أبـــــداً ******* إلا افتلينـــــا غلاماً سيداً فينا نكفيه إن نحن متنا أن يسب بنا ******** وهو إذا ذكر الآباء يكفينا إنا لنرخص يوم الروع أنفسنا****** ولو نسام بها في الأمن أغلينا بيضٌ مفارقنا تغلي مراجلنــــــا ****** نأسو بأموالنا آثـــــار أيدينا إنّا لمن معشرٍ أفنى أوائلهــــمْ **** قــــــول الكماة ألا أين المحامونا لو كان في الألف منا واحدٌ فدعوا ***** من فارسٌ خالهم إياه يعنونا إذا الكماة تنحوا أن يصيبهــــــمُ ****** حد الظبـــات وصلناها بأيدينا ولا تراهم وإن جلت مصيبتهم ****** مـــع البكاة على من مات يبكونا ونركب الكره أحياناً فيفرجـــــــه****** عنــا الحـــــفاظ وأسيافٌ تواتينا
2 - ابــن زيــدون (1003 م - 394هـ / 1071 م - 463 هـ) : هو أبو الوليد أحمد بن زيدون المخزومي الأندلسي ، ولد في رصافة قرطبة سنة (1003 م / 394هـ) ، ونشأ في بيئة علم وأدب، توفي أبوه، وهو في الحادية عشرة من عمره، فكفله جده وساعده على تحصيل علوم عصره فدرس الفقه والتفسير والحديث والمنطق، كما تعمق باللغة والأدب وتاريخ العرب، فنبغ في الشعر والنثر. علا شأنه، وانطلق لسانه. ثم انتقل عن قرطبة إلى المعتضد عباد صاحب إشبيلية في سنة إحدى وأربعين وأربعمائة، فجعله من خواصه : يجالسه في خلواته، ويركن إلى إشاراته. وكان معه في صورة وزير. ولما مات أبو عباد ، وخلفه ابنه المعتضد ، كان في عهديهما على أحسن حال ، ولكن أرسله المعتمد إبان محاولة إخماد ثورة قرطبة في مهمة إلى اشبيلية ، وكان مريضاً ، فتوفي فيها سنة ( 1071 م/ 463 هـ) أقام ابن زيدون علاقة وثيقة بشاعرة العصر وسيدة الظرف والأناقة ولادة بنت المستكفي أحد ملوك بني أمية، وكانت قد جعلت منزلها منتدى لرجال السياسة والأدب، وإلى مجلسها كان يتردد ابن زيدون، فقوي بينهما الحب، وملأت أخبارهما وأشعارهما كتب الأدب، وتعددت مراسلاتهما الشعرية ، ولم يكن بد في هذا الحب السعيد من الغيرة والحسد والمزاحمة، فبرز بين الحساد الوزير ابن عبدوس الملقب بالفار، وكان يقصر عن ابن زيدون أدباً وظرفاً وأناقة، ويفوقه دهاء ومقدرة على الدس. لابن زيدون ديوان شعر حافل بالقصائد المتنوعة، طبع غير مرة في القاهرة وبيروت وأهم ما يضمه قصائدة الغزلية المستوحاة من حبه لولادة، وهو غزل يمتاز بصدق العاطفة وعفوية التعبير وجمال التصوير، ومن بين تلك القصائد (النونية) المشهورة التي نسج اللاحقون على منوالها (5) : أَضْحَى التَّنَائِي بَدِيْـلاً مِـنْ تَدانِيْنـا وَنَابَ عَـنْ طِيْـبِ لُقْيَانَـا تَجَافِيْنَـا
ألا وقد حانَ صُبـح البَيْـنِ صَبَّحنـا حِيـنٌ فقـام بنـا للحِيـن ناعِينـا
مَـن مُبلـغ المُبْلِسينـا بانتزاحِهـم حُزنًا مـع الدهـر لا يَبلـى ويُبلينـا
أن الزمان الـذي مـا زال يُضحكنـا أنسًـا بقربهـم قـد عـاد يُبكيـنـا
غِيظَ العِدى من تساقينا الهوى فدعوا بـأن نَغُـصَّ فقـال الدهـر آمينـا
فانحلَّ مـا كـان معقـودًا بأنفسنـا وانبتَّ مـا كـان موصـولاً بأيدينـا
لم نعتقـد بعدكـم إلا الوفـاءَ لكـم رأيًـا ولـم نتقلـد غـيـرَه ديـنـا
ما حقنا أن تُقـروا عيـنَ ذي حسـد بنـا، ولا أن تسـروا كاشحًـا فينـا
كنا نرى اليـأس تُسلينـا عوارضُـه وقـد يئسنـا فمـا لليـأس يُغرينـا
بِنتـم وبنـا فمـا ابتلـت جوانحُنـا شوقًـا إليكـم ولا جفـت مآقيـنـا
نكـاد حيـن تُناجيكـم ضمائـرُنـا يَقضي علينا الأسـى لـولا تأسِّينـا
حالـت لفقدكـم أيامـنـا فَـغَـدَتْ سُودًا وكانـت بكـم بيضًـا ليالينـا
إذ جانب العيش طَلْـقٌ مـن تألُّفنـا وموردُ اللهو صـافٍ مـن تصافينـا
وإذ هَصَرْنا غُصون الوصـل دانيـة قطوفُهـا فجنينـا منـه مـا شِينـا
ليسقِ عهدكم عهـد السـرور فمـا كنـتـم لأرواحـنـا إلا رياحيـنـا
لا تحسبـوا نَأْيكـم عنـا يُغيِّـرنـا أن طالمـا غيَّـر النـأي المحبينـا
والله مـا طلبـت أهواؤنـا بــدلاً منكم ولا انصرفـت عنكـم أمانينـا
يا ساريَ البرقِ غادِ القصرَ فاسق به من كان صِرفَ الهوى والود يَسقينـا
واسـأل هنـاك هـل عنَّـي تذكرنـا إلفًـا، تـذكـره أمـسـى يُعنِّيـنـا
ويـا نسيـمَ الصِّبـا بلـغ تحيتنـا من لو على البعد حيًّا كـان يُحيينـا
فهل أرى الدهـر يَقصينـا مُساعَفـةً منـه ولـم يكـن غِبًّـا تقاضيـنـا
ربيـب ملـك كــأن الله أنـشـأه مسكًا وقـدَّر إنشـاء الـورى طينـا
أو صاغـه ورِقًـا محضًـا وتَوَّجَـه مِن ناصع التبـر إبداعًـا وتحسينـا
إذا تَـــأَوَّد آدتـــه رفـاهـيَـة تُومُ العُقُـود وأَدْمَتـه البُـرى لِينـا
كانت له الشمسُ ظِئْـرًا فـي أَكِلَّتِـه بـل مـا تَجَلَّـى لهـا إلا أحاييـنـا
كأنما أثبتـت فـي صحـن وجنتـه زُهْـرُ الكواكـب تعويـذًا وتزييـنـا
ما ضَرَّ أن لم نكـن أكفـاءَه شرفًـا وفـي المـودة كـافٍ مـن تَكَافينـا
يا روضةً طالمـا أجْنَـتْ لَوَاحِظَنـا وردًا أجلاه الصبـا غَضًّـا ونَسْرينـا
ويـا حـيـاةً تَمَلَّيْـنـا بزهرتـهـا مُنًـى ضُرُوبًـا ولــذَّاتٍ أفانِيـنـا
ويا نعيمًـا خَطَرْنـا مـن غَضَارتـه في وَشْي نُعمى سَحَبْنا ذَيْلَـه حِيـن
لسنـا نُسَمِّيـك إجـلالاً وتَكْـرِمَـة وقـدرك المعتلـى عـن ذاك يُغنينـا
إذا انفردتِ وما شُورِكْتِ فـي صفـةٍ فحسبنا الوصـف إيضاحًـا وتَبيينـا
يـا جنـةَ الخلـد أُبدلنـا بسَلْسِلهـا والكوثر العـذب زَقُّومًـا وغِسلينـا
كأننـا لـم نَبِـت والوصـل ثالثنـا والسعد قد غَضَّ من أجفان واشينـا
سِرَّانِ في خاطـرِ الظَّلْمـاء يَكتُمُنـا حتى يكـاد لسـان الصبـح يُفشينـا
لا غَرْو فِي أن ذكرنا الحزن حِينَ نَهَتْ عنه النُّهَى وتَركْنـا الصبـر ناسِينـا
إذا قرأنا الأسى يـومَ النَّـوى سُـوَرًا مكتوبـة وأخذنـا الصبـر تَلْقِيـنـا
أمَّـا هـواكِ فلـم نعـدل بمنهـلـه شِرْبًـا وإن كـان يروينـا فيُظمينـا
لم نَجْفُ أفـق جمـال أنـت كوكبـه سالين عنـه ولـم نهجـره قالينـا
ولا اختيـارًا تجنبنـاه عـن كَثَـبٍ لكـن عدتنـا علـى كـره عواديـن
نأسـى عليـك إذا حُثَّـت مُشَعْشَعـةً فينـا الشَّمُـول وغنَّـانـا مُغَنِّيـنـا
لا أَكْؤُسُ الراحِ تُبدى مـن شمائلنـا سِيمَا ارتيـاحٍ ولا الأوتـارُ تُلهينـا
دُومِي على العهد، ما دُمْنا، مُحَافِظـةً فالحُرُّ مَـنْ دان إنصافًـا كمـا دِينَـا
فما اسْتَعَضْنا خليـلاً مِنـك يَحْبسنـا ولا استفدنـا حبيبًـا عنـك يُثْنينـا
ولو صَبَا نَحْوَنا مـن عُلْـوِ مَطْلَعِـه بدرُ الدُّجَى لم يكن حاشـاكِ يُصْبِينـا
أَوْلِي وفـاءً وإن لـم تَبْذُلِـي صِلَـةً فالطيـفُ يُقْنِعُنـا والذِّكْـرُ يَكْفِيـنـا
وفي الجوابِ متاعٌ لـو شفعـتِ بـه بِيْضَ الأيادي التي ما زلْـتِ تُولِينـا
عليكِ مِنـي سـلامُ اللهِ مـا بَقِيَـتْ صَبَابـةٌ منـكِ نُخْفِيهـا فَتُخفيـنـا
3 - الشاعر: صفي الدين الحلي (675 - 750 هـ / 1276 - 1349 م ) : انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. يفاخر الشاعر الحلي أمام حبيبته بأمجاد قومه وبطولاتهم، ويطلب منها إذا ماأرادت أن تعرف المزيد من الأخبار فلتسأل الرماح العوالي فهي سوف تخبرها عن طول قامة الشاعر وقبيلته في ساحات الوغى . ولكن ويذكر المغيري في (منتخبه لنسب قبائل العرب ) " ومن طيء صفيّ الدين الحلّي الطائي الشاعر المشهور، كان في زمن تغلّب التترفية على العراق، وهو القائل حين نهضت طيء في قتال التتر فهزموهم وانصرفت طيء شعرا" ( 7) ويذكر بعض أبيات القصيدة ،من بحر البسيط، وعدد أبياتها( 33 ) :
سلـــــي الرماحَ العــوالـي عــن معالينا واستشهدي البيضَ هل خاب الرجا فينا
وسائلـــي العُربَ والأتـــــراك مافعلـتْ فـــي أرض قبـــر عبيــــد الله أيــــدينا
لمـــا سعينــــــا، فمــــا رقَّـت عزائمُنا عمّــــا نـــــروم، ولا خـابت مســاعينا
يايـــوم وقعـــةِ زوْراءِالعــــراق وقـــد دِنّـــا الأعـــادي كمـــا كانـــوا يدينـونا
بضمَّـــــرٍ مــــا ربطنـاهـــا مسوّمـــــةً إلاّ لنغـــــزو بهـــا مــن بات يغــزونـا
وفتيــــــةٍ إنْ نقـــل أصغَــوا مسامعهم لقـــــولنــــا، أو دعــوناهــــم أجابــونا
قومٌ إذا استخصِموا كانـــوا فراعنـــة يوماً، وإن حُكّمــــوا كانـــــوا موازينا
تدرّعوا العقل جلباباً، فــــإن حَمـــيتْ نار الوغى خِلتهـــــــم فيهـــا مجانينا
إذا ادّعَـــــوا جاءت الدنيـــا مصدّقـة وإن دعَـــــوا قالت الأيــــــام: آميـنا
إنّ الزرازيــر لمّـــــــا قــــام قائمهــا توهّمـت أنهـــا صارت شـــــواهــيـنا
ظنّت تأنّي البزاة الشهب عــن جزع وما درت أنــه قــــد كـــــان تهوينــا
بيـــادق ظفـــرت أيدي الرّخــاخ بها ولــو تركنــاهـــم صـــــادوا فـرازينا
ذلّوا بأسيافنا طـــول الزمـــان، فمـذ تحكّــموا أظهـــروا أحقـــــادهم فينـا
لم يغنهــم مالنا عـــن نهــب أنفسـنا كأنّهـــم فـــي أمــان مــــن تقاضـينا
أخلوا المساجد مــن أشياخنا وبغـوا حتـــــى حملنـــا، فأخليــنا الدواوينا
ثـمّ انثنينـــا، وقــد ظلــت صــوارمنا تميــس عجبـــاً، ويهتـــزّ القــنا لينا
وللدمـــاء علـــــى أثوابنـــــا عَلــــق بنشره عــــن عبيــــر المســك يغنينا
فيا لها دعــوةً فـــي الأرض سائــرة قد أصبحت فــي فـــم الأزمــان تلقينا
إنّا لَقـــــومٌ أبــــت أخلاقـــنا شرفــــاً أن نبتدي بالأذى مَـــن ليــس يؤذينا
بيــــضٌ صنائعنــــا، ســـود وقائعــنا خضــــر مرابعـــنا، حمـــر مواضيــنا
لايظهر العجـز منّــا دون نيــل منـــىً ولــو رأيـــنا المنــايا فــــي أمانيــــنا
ما أعوزتنـــا فراميــنٌ نصــول بـهـــا إلاّ جعلـــــنا مواضينــــــــا فرامــيــنا
إذا جرينا إلــى ســـق العلـــى طلقــاً إن لـــم نكــن سبّقــاً كــنا مصلّيــــنا
تدافـع القَــــــدَرَ المحتـــوم همّتــــنا عنّا ونخصم صــرف الدهــر لوشينا
نغشى الخطــوب بأيدينا، فندفعــها وإن دهتنـــــا دفعنــــــاها بأيــــدينا
مــلك إذا فوّقــت نبــل العـــــدوّ لنا رمــت عزائمــه مَــنْ بــات يرمينا
عزائمٌ كالنجــوم الشهــــب ثاقبــة مازال يحــرق منهـــنّ الشياطيــنا
أعطى فلا جوده قــد كان من غلط منه ولا أجــره قــد كـــان ممنــونا
كم من عــدو لنا أمســى بسطــوته يبــدي الخضوع لنا ختلاً وتسكـينا
كالصـــــلّ لينـــاً عنــــد ملمســــه حتى يصـادف في الأعضاء تمكينا
يطوي لنا الغدر في نصح يشير به ويمزج السمّ فـــي شهــد ويسقيــنا
وقد نغصّ ونغضـي عــن قبائحــه ولم يكـن عجـــزاً عنـــه تغاضيــنا
لكــــن تركنــاه إذ بتنا علــــى ثقـة أنّ الأميـــــر يكافيــه فيكفـــينـــــا
4 - أحمد شوقي (1285 - 1351 هـ / 1868 - 1932 م) ويعتبر رائدالشعر المسرحي أقام في برشلونه و قد زاد النفي من وطنيته مناسبة. قصيدة ( يا نائح الطلح ) من بحر البسيط، وعدد أبياتها 83 بيتاً ، قالها و هو في أسبانيا 1916 معارضا بها قصيدة إبن زيدون في ولادته الآنفة الذكر ، استلهم فيها التاريخي العربي في الأندلس مع فيض جارف من التأوّه والحسرات والتوجع والأحزان ، حتى أنه شرع بالقصيدة طالعاً علينا بالنوح ، بل كرر حرف الحاء في بيتيه الأولين ليتعمق في لوعة أحزانه ، والحق الغرض من مقالتي هذه الربط بين النغم الجميل من حيث الوزن والقافية ، لأجمل أربع قصائد في تاريخنا أدبنا العربي ، وإليك أندلسية أمير الشعراء :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) : المؤتلف و المختلف في أسماء الشعراء : الآمدي - 1 / 28 - الوراق - الموسوعة الشاملة . (2) فهرس شعراء الموسوعة الشعرية : تم جمعه من الموسوعة الشعرية (1/2242 ) - الموسوعة الشاملة . (3) المبهج في تفسير أسماء شعراء ديوان الحماسة - ابن جني - ص 35 - ( دار الهجرة) . (4) خزانة الأدب : عبد القادر البغدادي 3 / 199 - الوراق - الموسوعة الشاملة . (5) الأعلام للزركلي - مصدر الكتاب : موقع يعسوب - 1 / 158 - الموسوعة الشاملة . (6) دواوين الشعر العربي على مر العصور : موقع أدب - 1 / 84 - الموسوعة الشاملة . (7) المنتخب في ذكر نسب قبائل العرب : المغيري - 1 / 40 - الوراق الموسوعة الشاملة . (8) الموقع الرسمي للمكتبة الشاملة : أحمد شوقي - نقلاً عن (الإعلام) للزركلي http://shamela.ws/index.php/author/1270 |