راحت دهاليز حكومة العبادي مباشره بعد إستلامه للسلطه تحلل وتعيد التحليل مرة ثانية وثالثه ورابعة لكي تكون نتائجها صحيحة ودقيقة وقد اتضح لحكومة السيد العبادي إن ما يشهده العراق من دمار وفساد وتبذير للمال العام والسرقات المعلن عنها والمخفية متسبب فيها الإستاذ الجامعي
فالاستاذ الجامعي هو سبب الفساد
والإستاذ الجامعي هو الذي أدخل داعش إلى العراق
والإستاذ الجامعي هو الذي إستورد طائرات عاطلة وخارجة عن الخدمه
والإستاذ الجامعي هو الذي أدخل ملاعيب الأطفال على إنها أجهزة كشف المتفجرات
والاستاذ الجامعي هو المتسبب في مذبحة سبايكر
ومجمل القول إن الإستاذ الجامعي هو المتسبب بكل ما أصاب العراق سابقا وما سوف يصيبه حاليا ومستقبلا
وكان أخرها وليست الأخيرة إن الاستاذ الجامعي هو المسؤول عن إنتشار الكوليرا في العراق
وبناءا على كل هذه المعطيات التي توفرت تحت يد الحكومه العراقية فإن الإستاذ الجامعي ليس إلا فايروس خطر يهدد العراق ومستقبل العراقيين وعلى الحكومه أن تتخذ كل السبل الكفيلة لمكافحة هذه الآفة القاتله
ولعل افضل السبل لمكافحة هذه الآفة الفتاكه هو حصارهم وقطع سبل العيش عنهم فلذلك بدأت تتوارد الخطوات من قبل حكومة العبادي وهي على التوالي
1) قطع التمويل عن جميع الطلبة المبتعثين إذا سولت لهم أنفسهم بتمديد فترة دراستهم.
2) تسريح كل الكفاءات المخضرمه في التعليم العالي تحت ما يسمى سن التقاعد لآن هؤلاء يمثلوا صفوة التعليم وقادرين على إنجاب العشرات من الأساتذه وهم بالنسبه لحكومة العبادي مثل الملكة في مملكة دودة الأرضه فإذا أرد ان تقضي على الآرضه لابد لك من قتل الملكة ولذلك فإن حكومة العبادي إستفادت من هذه الفلسفه وراحت تسرح ملوك التعليم العالي
3) وبعد كل هذه الإجراءات ضد الإستاذ الجامعي وجدت الحكومه العتيده إن هناك إجراء لابد منه للقضاء على الفيروس القاتل والذي يسمى الإستاذ الجامعي فعمدت إلى قطع بعض السبل التي يقتاد عليها من خلال ضرب مصدر تمويله وهي بذلك تطبق فلسفة ضرب مصادر تمويل داعش ولكن بوصلة الحكومة متوجهة نحو العدو الحقيقي لها في الداخل والذي يسمى الإستاذ الجامعي
فالاستاذ الجامعي متهم
بإن كبار اطباء البلد من صنيعته
وكبار مهندسي البلد من صنيعه
وكبار تدريسي البلد من صنيعته
وكبار قضاة البلد من صنيعته
وكبار محامو البلد من صنيعته
وكبار علماء البلد من صنيعته
وغيرها الكثير من التهم وبالملخص كل من يفكر في البلد الإستاذ الجامعي متهم به
بعد كل هذا الكم من التهم ضد الإستاذ الجامعي ألا يستحق أقصى عقوبه