لا انطيك ولا اخلي رحمة الله تجيك

 

القضية ليست ايهما أحلى " روسيا" أم " أمريكا"،
و ايهما نختار ، وكأن العراق في وضع مريح خالي من المشاكل  يسمح له بالاختيار والمفاضلة، 
هكذا يتحدث البعض، ويطلب من العراق الابتعاد عن المحور الروسي الايراني، والبقاء مع المحور الامريكي، وكأننا بحاجة الى المزيد من الدماء والشهداء والمدن المحتلة،، نحن اليوم في حالة حرب استثنائية مصيرية نكون أو لانكون ، القضية ليست قضية ترف، حتى تختار اي المحاور احلى واجمل، نريد انهاء الحرب باقصى سرعة ممكنة وأقل الخسائر يكفينا المئات من الآلاف الذين ذهبوا شهداء نتيجة أفعال داعش ، لا نريد المزيد من النازحين كذلك ، اذا جاء الدعم الحقيقي من روسيا اذن اهلا وسهلا بة، واذا من ايران كذلك أهلا وسهلا وهم اليوم الفاعلين لكن يراد بصورة علنية ، واي بلد يقدم خدمة فعلية وحقيقية نرحب بة، هذة هي القضية اليوم  ،، 
ومصلحتنا اليوم هي طلب  الدعم الروسي ليس حباً في محورهم،، بل لكي ننقذ انفا اراضينا،، 
بالافعال على الارض وقد جربت روسيا وخلال ايام قلبت الطاولة على روؤس الدواعش ومن لف لفهم في سوريا بطيران يقصف وبوارج تطحن بالدواعش ومعلومات استخباراتية دقيقة  ،وليس بالخطب والتصريحات كما تفعل امريكا اليوم مع العراق!وقد عانينا من التسويف مالا يعانية أي شعب وعشنا في مغذيات امريكا اجمعها وسرنا معها في كل خطوة رسمتها والآن عقد من الزمن ولم يتحقق شي يخدم العراق إنما يضيفون علينا أشياء جديدة من مقاومة إلى قاعدة إلى داعش وكلهم بامرتهم ورغم التزاماتنا معهم في كتب رسمية يتعهدون بها بحماية العراق وسيادتة واليوم داعش أكبر من أي اختراق وكذلك دعم قواتنا بالتسليح ولازالت امريكا تتعامل معنا بالتنقيط في الدعم التسليحي وكذلك بالضغط على الحكومة بعدم السماح للتدخل الروسي وكما يقول المثل "لا انطيك ولا اخلي رحمة الله تجيك