الصلاة خيرا من الجهاد وايضا خيرا من التطبير... Yusef Alturqomani‎‏

عندما حان وقت صلاة الظهر في يوم عاشوراء صلى الامام الحسين عليه عليه السلام صلاة الظهر باصحابه في وسط ساحة المعركة والحرب وضرب السيوف والسهام والرماح في صحراء الطف . اوقف القتال لأجل الصلاة.اذن هذه رسالة وجهها الامام الحسين للجيل المعاصر له وللاجيال القادمة جميعا ان اقامة في وقتها الصلاة امرا عظيم ومهم وهي من أهداف الإمام الحسين عليه السلام التي ضحى بدمه ودم اهل بيته واصحابه من أجلها . 

وهنا نطرح سؤلا شرعيا للاخوة والاخوات المطبرين لو حضر وقت صلاة الظهرين وانتم تطبرون فهل سوف تتركون التطبير وتتوجهون لإقامة صلاة الظهرين في وقتها اسوة بالإمام الحسين كما ترك القتال وصلاها ام لا؟واذا اردتم إقامة صلاة الظهرين كيف ستصلونها وملابسكم واجسادكم مليئة بالدم والدم فقهيا نجس ووجوده على الملابس والجسد نجس شرعا ومبطل للصلاة.اذن هل سيبقى لديكم متسع من الوقت لتطهير اجسادكم وملابسكم من نجاسة الدم كي تصلوا !؟وهل سيقبل الحسين منكم التطبير الذي هو حسب اعتقادكم مستحب وانتم تركتم الفرض الواجب صلاة الظهرين!؟

صورة ‏‎Yusef Alturqomani‎‏.