أستثنائية ثورة الحسين لم تستثني أحد !!! |
فعند النظر وبأمعان لمن أشترك في نصرة الحسين عليه السلام ، ستكون هناك قائمة كبيرة تنوعت تنوع الألوان وأشتقاقاتها بطول تطورها عبر مناقشة العقول والأقلام لها ! وهناك عنصر الشاب الثبت الذي سار دون تردد أو ظنون وهو يرد الجواب على والده الحسين عليه السلام أبه أولسنا على الحق قال بلى يا نور عيني فقال أذا لا نبالي أن وقعنا على الموت أو وقع الموت علينا ! وفيها الكهل الذي تنازل الواجب والتكليف الشرعي عنه ولم يعد بسبب العمر مكلف ، لكن شباب عقله وروحه التي ما برحت تتمنى الموت على يد المعصوم الذي عرف هو حقيقة يقينه فسار بخطى العاشق لمعشوقه !!! وفيها الرضيع رمز البراءة الي لم يسلم من طغيان الباطل المتمثل ببني أمة النسل القذر على طول تواجد جيناته في من لم يطهر نفسه بمعرفة محمد وآل محمد عليهم السلام ،،، وكذلك للنساء دور عظيم تنوع بشكل خلد المرأة في عشوراء الأبد من القائد والمثال والنموذج زينب الحوراء الأعلام الواعي والمتمم للثورة مع الأمام زين العابدين عليه السلام فهم بدئوا مشوارها بعد الشهادة ! وهناك الرومي والنصراني والغني والفقير والعبد والقائد والكهل والرضيع والصبي وفئات عمرية كانت حاضرة ومن مختلف المناحل والثقافات ،،، أنها كربلاء الأستثناء وثورة الأنسانية يوم تقرأ التاريخ النهضوي الحسيني الذي علم الأحرار طريق النصر على كل الطغاة ،،،
|