واستهجن المطلك "الانتقادات التي يوجهها البعض الى الوزراء العائدين لجسات مجلس الوزراء " مؤكد ان " عودتهم جاءت لتحقيق مطالب المتظاهرين واعطاء فرصة اخيرة للاصلاح ، الامر الذي يجنب البلاد ويلات الحرب الاهلية التي مازال البعض يهدف الى اشعالها بين ابنائه".
وبين ان "الاصلاح يحتاج الى وقت وصبر وتعديل واقرار القوانين الانسانية من قبل مجلس الوزراء ، الامر الذي يحتم على مجلس النواب تحمل مسؤوليته التاريخية والحرص على اداء واجباته والابتعاد عن التسويف وتوظيف مسألة الاصلاح كدعاية انتخابية"، داعيا " المواطنين الى اختيار الاكفأ وقطع الطريق امام المنتفعين الذين يحلو لهم التمتع باجازات خارج العراق والتنصل من مسؤولياتهم".