العراق تايمز تعزي الشاعر الكبير ماجد العقابي باستشهاد ولده سياب العقابي مراسل العراق تايمز في البصرة |
العراق تايمز: كتب سجاد السوز يتقدم رئيس مجلس ادارة وكالة العراق تايمز، وكادر تحريرها باحر التعازي الى الشاعر العراقي الكبير ماجد العقابي لفقدانه فلذة كبده ولده الاكبر سياب العقابي. لقد تعبنا وتأثرنا بوفاة فقيدكم ، وفجعنا كما فجعكم ، فعند الله نحتسبه وإنا لله وإنا إليه راجعون ، وأحسن الله عزائكم وعظم الله أجركم وأصبركم على مصيبتكم وجعلها الله في ميزان حسناتكم. إن لله ما أخذ و له ما أعطى و كل شيئ عنده بأجل مسمى ، فالصبر والاحتساب و الدهاء له بأن يغفر له الله ، و أن يسكنه فسيح جناته ، وأن يلهمك و والدته و زوجته و إخوته و أخواته الصبر والسلوان .
الموت مكتوب على الجميع و هو طريق مسلوك و منهل مورود ، وقد مات الرسل وهم أشرف الخلق عليهم الصلاة والسلام ، فلن يسلم أحد من الموت و لقوله تعالى : "كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار و أدخل الجنة فقد فاز و ما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور " . و المشروع للمسلمين عند نزول المصائب هو الصبر و التحمل و الاحتساب ، وكما قوله تعالى : " إنا لله وإنا إليه راجعون : وقد وعد الله الصابرين بحسن الجزاء وعظيمه ، بقوله تعالى : " أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون " . ونسال الله أن يجبر مصيبتكم جميعاً ، و أن يخلف لكم الأحسن ، ويعوضكم الصلاح والعافية و الحمد بإذن الله تعالى: العراق تايمز تحمل الاجهزة الامنية في البصرة مسؤولية هذا الحادث المؤلم الذي راح ضحيته مراسلنا سياب العقابي، والمئات من المواطنين العراقيين في حوادث اخرى وسط تجاهل ولا مبالاة من قبل الاجهزة الامنية في العراق عموما والبصرة خصوصا. ونطالب الحكومة المحلية والاجهزة الامنية والجهات المعنية باجراء التحقيق العاجل للكشف عن المجرمين ومن يقف ورائهم لوقف هدر المزيد من الدماء البريئة. |