صوت بقرار حسيني !



ليست عقيمة مدرسة أهل البيت عليهم السلام ، في أنجاب مجنوني العشق في التمسك بالحق ، والشجعان في زمن الجبن والخوف والخنوع والخضوع الذي يغشي مساحة دولة آل سلول ومن يقف معها في ظلمها وهي تنفذ عقدها المبرم مع الصهيونية العالمية لتمزيق الأسلام وثني المسلمين عن الأسلام المحمدي الأصيل!!!

وهي قد بذلت جهودا نرى ثمارها اليانعات عندما نشاهد خارطة تغلغل الفكر الوهابي وهو يقاتل المسلمين بالنيابة عن أسرائيل البغيضة !!!

ملتحفين لباس الدين ، والدفاع عن الحرمين ، قميص عثمان الذي به تجيش الجيوش ضد المؤمنين الصادقين !!!

فمنذ وجد هذا السرطان البغيض والمرض العضال ، وأحوال المسلمين في تراجع ، وتشرذم ، وتمزيق ، وأنحدار مخيف !!!
فحرب التطوع والنيابة التي قامت بها دولة البترول والمال المنهوب والموهوب ليسخر لخدمة الأستكبار العالمي !!!

ومما يثكل النفوس أن قطعان وخرفان تجرها بعض ملوك الشهوات والبغاء تسايرهم طاعة ، وتدعمهم بكل قوة وهم يرون ما يحدث لأمة محمد صلى  الله عليه وآله وسلم ، من أستباحة وتردي أوضاع هدفه معروف وواضح لكل ذي لب !!!

فداعش لم تخلق لتقاتل أسرائيل ، ولا لتحارب أمريكا ولا أي من دول أوربا ، بل هي لحرب المسلمين وبالأخص الشيعة أصحاب قضية الرفض للظلم والظالمين على طول خط منهاجهم والتاريخ المرصع بالمعارضة للطغاة !!!

ليغرقوا العالم بالمفخخات والأنتحاريين وتحريف الدين وفتاوى تجاوزت المعقول والمنطق لتصل لنكاح المحارم والبنات والعياذ بالله تعالى!!! 
ومن علماء ترعاهم وتخطط لهم مملكة السوء والأنحراف الأخلاقي !!!

لذا صرخت حنجرة الحسين بصوت شيخنا النمر الذي قالها دون تردد أو خوف وأبتسامة أنتصاره ملأ الثنايا ليصفع العبيد لأسرائيل صفعة أفقدتهم الوعي على التركيز !!!

وما ذاك ألا لأننا على حق مطلق ويقين مطلق بالنصر المؤزر بأذن الله تعالى ،،،

تحية أكبار وأجلال للناطقين من العلماء ومنقذي حقوق المقهورين والمظلومين من أفواه المرتهنة رقابهم خنوعا وخضوع !!!