ماذا يريد المسئولون العراقيون |
اي نظرة موضوعية عقلانية لحال المسئولين العراقيين ووضعهم لاتضح لك ان الاغلبية المطلقة اي بنسبة 99؟ 99 منهم لصوص وحرامية هدفهم نهب اموال الشعب العراقي واذلال ابنائه وهتك حرماته واغتصاب نسائه فما يتمتع به هؤلاء المسؤولين من رواتب وامتيازات ومكاسب لم يتمتع به اي لص في الدنيا قديما ولا حديثا ابتداءا بقارون وانتهاءا بحمد زوجة الشيخة موزة لهذا فان الامر فتح شهية كل اللصوص والحرامية واهل الدعارة الى الدخول في معترك السياسة وبما انهم يملكون من وسائل التضليل والخداع وسبل الضغط والاكراه المال والقوة فكانوا اول من وصلوا الى كراسي الحكم والنفوذ وكل شي بيدهم ومن اجلهم فكل ما يحدث في البلاد من سرقة واحتيال وتزوير وفساد وقتل وارهاب ودعارة وتجارة الحشيشة والمخدرات يقوم بها هؤلاء المسؤولين او عناصر حماياتهم وهذه الحقيقة اكدها واعترف بها الكثير من المسئولين وعلى رأسهم السيد المالكي حيث قال ان هناك جهات سياسية تقوم بتنفيذ العمليات الارهابية من قتل سرقة تخريب باموال وسيارات وهويات الدولة وان بعض المسؤولين في الدولة يشجعون القتلة واللصوص واعداء الشعب ومنحهم الغطاء السياسي والدعم المادي كما ان السيد المالكي اعترف واقر بان الامن لن يتحقق ما دام بعض المشاركين في العملية السياسية يدعمون الارهاب بل هناك الكثير من هؤلاء المسئولين يتصلون بالدول والشركات الاجنبية ومنعهم من المساهمة ومن مساعدة العراقيين في بناء العراق وانهاء معانات معانات العراقيين او على الاقل تخفيفها كما ان احد المسئولين اكد بوجود 15 عضو في البرلمان من الذباحين والمتورطين في ذبح العراقيين ويقودون مجموعات ارهابية ولا يزالون مستمرون بالذبح وهناك ادلة قاطعة وصدرت بحقهم مذكرات قبض الا انها لم تنفذ ونحن نسأل هؤلاء كشفتهم الصدفة ومع ذلك يسرحون ويمرحون لا يخشون عقوبه ولا تجرأ السلطة على محاسبتهم ياترى كم عضو في البرلمان في الحكومة في رئاسة الجمهورية في دوائر الدولة المختلفة في الاجهزة الامنية مستمرون في ذبح العراقيين في سرقة اموالهم في اغتصاب اعراضهم في تدمير العراق المواطن يسأل هؤلاء كيف نحمي الشعب ومن يحميه وهل هناك خطة وضعت لذلك وهل هناك اجراء اتخذ بهذا الصدد ابدا فكأن الامر لا يشملهم ولا يعنيهم لا من بعيد ولا من قريب لا يدرون ان هذا الكلام وهذه التصريحات تدينهم وتحملهم المسؤولية وتثبت اهمالهم وتقصيرهم وعجزهم عن تحمل المسؤولية لا بل تثبت تواطئهم وخيانتهم في كل ما يحدث في العراق من جرائم بشعة من فساد من عنف في كل المجالات وعلى مختلف الاصعدة والمستويات لو نسأل هذا المسئول الذي يتهم هؤلاء النواب ال15 بالارهاب ويطلق عليهم عبارة الذباحين ماذا فعلت لمنعهم من الذبح على الاقل اليس واجبك ومهمتك ان تذبحهم كما ذبحوا العراقيين الابرياء لا شك انك لم تفعل اي شي فهم لا يزالون مستمرون بذبح العراقيين الابرياء ويسرقون اموالهم بل انهم يسخرون بكلامك ويضحكون على تهمك ويقولون لك انها لا تنفعك فنحن جميعا مشتركون في الجريمة كما نحن نقتل ونسرق انت الاخر تقتل وتسرق واذا انت لديك ملفات وادلة تثبت تورطنا بالذبح والسرقة فلدينا نفس الملفات والادلة التي تثبت تورطك بالذبح والسرقة لهذا فكلام هؤلاء المسؤوليين هواء في شبك كما يقولون الهدف منه ذر الرماد في العيون واستغفال الشعب للامعان في قتله وسرقة امواله وهتك حرماته بل ان الامر مجرد اتفاق بين هؤلاء المسؤولين لتوزيع الغنائم والاماكن التي يذبحون بها ويسرقون بها واذا حدث خلاف وصراع حول توزيع الغنائم كل واحد يدعي انه سرق اكثر وقتل اكثر وبهذه الحالة لا بد ان يحصل على الحصة الاكبر الشكل العام يظهر لك ان المسئولين مقسومين الى سنة وشيعة وكرد والحقيقة مجرد ستار لقتل وسرقة الشيعة والسنة والكرد والدليل ان الصراع بين المسئولين الشيعة او السنة او الكرد اي بين سني سني او شيعي شيعي او كردي كردي اشد وامضى واكثر خطرا بين الصراع الكردي العربي والسني الشيعي فانا لا اخاف على العراق بين الصراع السني الشيعي او بين العربي الكردي فخوفي على العراق من الصراع الكردي الكردي السني السني الشيعي الشيعي واعتقد ان العراق مقبل على هذه الحالة المزرية خاصة بعد ان بدأت الصراعات المذهبية والعنصرية تخمد بعض الشي واصبحت غير مقبولة من قبل الاغلبية من كل الاطراف العراقية لهذا نرى هؤلاء المسئولين بدأ يشعرون بالخطر وان تجارتهم برفع شعارات الطائفية لم تعد رابحة بدأ بعضهم يحارب بعض وبعضهم يتهم بعض وبعضهم يخون بعض لهذا نناشد المسئولين الشرفاء ان يكشفوا المسئولين اللصوص المجرمين القتلة ويحركوا كل الشعب وكل المؤسسات الدستورية وكل الشرفاء من اجل القاء القبض عليهم واحالتهم الى العدالة لينالوا جزائهم العادل اما كل مسئول في جيبه ملف على المسئول الاخر ويخرجه عندما يكون موقفه حرجا مهددا ومتوعدا المسئول الاخر فهذا لا يدل على انه شريف امين بل دليل واضح وبرهان ساطع بانه اكثر اجراما واكثر فسادا من المسئول الاخر.
|