سجل العلماء في عام 1985 معلومات عن أكثر من 2500 شخص (18-30 سنة) تشمل نوع غذائهم وحالتهم الصحية. قسم العلماء هؤلاء إلى ثلاث مجموعات استنادا لكمية الفواكه والخضروات التي يتناولونها. المجموعة الأولى ضمت الذين يتناولون 7- 9 حصة من الفواكه والخضروات، والمجموعة الثانية الذين يتناول كميات قليلة 2.5-3 حصص والمجموعة الثالثة تتناول الفواكه والخضروات أقل من أفراد المجموعة الأولى وأكثر من أفراد المجموعة الثانية.

بعد مضي 20 سنة أي في عام 2005 خضع جميع المشتركين في هذه الدراسة إلى التصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد مستوى تراكم الكالسيوم في الأوعية الدموية للقلب. اتضح من هذا الكشف، أن كمية الكالسيوم المتراكمة عند أفراد المجموعة الأولى أقل بنسبة 26 بالمائة من أفراد المجموعة الثانية. أي أنهم أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب.