انشقاق جديد في حزب الدعوة الحاكم تحت مسمى حزب الدعوة الاسلامية .. كفاءات


العراق تايمز:

في اول انشقاق لحزب الدعوة الحاكم بعد خسارة زعيمه السابق نوري المالكي للفوز بولاية ثالثة، اعلن اليوم عن انشقاق جديد للحزب بقيادة السيد حسن طراد الميالي، اسماه حزب الدعوة الاسلامية .. كفاءات.

وقال الميالي في بيانه التأسيسي، لقد شكل حزب الدعوة الأسلامية – الكفاءات من قبل ثلة من الدعاة القدماء وبعض الناشطين في العمل السياسي ممن هم يحبون الدعوة الأسلامية عبر نقاشات وحوارات أستمرت لعدة سنوات والتقينا خلالها بقيادات وكوادر من مختلف اجنحة حزب الدعوة الأسلامية مثل المقر العام وتنظيم العراق وتنظيم الداخل وحركة الدعوة الأسلامية وأعضاء في دولة القانون ونواب وبعض المنقطعين والمهمشين وكيانات أخرى صديقة نحترمها ،ولكن لم نصل الى نتيجة مقبولة او تفهم من قبل أكثرهم في لم شمل الدعوة والدعاة ومحاولة العمل بقدر الأستطاعة بموجب نظرية الدعوة الأسلامية التي تؤكد ان عملنا السياسي الحالي لا يوصل العراق الى بر الأمان.

 

واضاف الميالي، وبعد الهزة التى حدثت في العراق بأحتلال داعش لمناطق واسعة من أراضيه والتي اثرت على الوضع العام والكيانات الحزبية والسياسية حيث تبين واقع الدعوة الأسلامية وعملها وتأثيرها، وبعد دراستنا للأوضاع في العراق والمنطقة من جهة وواقع حزب الدعوة الأسلامية وما سيؤول مستقبله فأن عدة قياديين من الدعاة قرروا ان يعلنوا عن انبثاق حزب الدعوة الأسلامية – الكفاءات حيث ليس من المنطقي ان تعطل طاقات كبيرة .


واشار امين عام الحزب الجديد، الى ان هدفهم كان  التمكن من مساعدة اخواننا الدعاة والعاملين من الكيانات الأخرى في المساهمة لبناء الأمة والعراق وذلك لوجود كوادر ذات كفاءة وقدرة وعددها كثير جدا وتمتلك مختلف التخصصات ولكنها معطلة وفي نفس الوقت لا ترغب في الأنظمام الى كيانات أخرى لكنهم يريدون ان يأخذوا دورهم في العمل المنظم والسياسي في جميع انحاء العراق وخارجه من خلال تنظيم خاص بهم واستنادا الى افكار الدعوة ايمانا منا بأن حزب الدعوة الأسلامية لا يمكن اختصاره فقط بالأجنحة الموجودة او ان يكون حكرا على المهيمنين عليه اواللذين يقودونها.


واكد الميالي، نحن لا نأبه بما يطرحون من معوقات و يحتجون علينا بطرح مسألة القيادة الشرعية لحزب الدعوة الأسلامية والتي لا يجوز تخطيها وكأنها دين جديد ( الأضطهاد الفقهي ) حتى يحتكروا العمل هم فقط ،او يتهموننا من اننا نستغل الأسم ونستخدمه لمصالحنا ، وعلى هذا الأساس ولكي نفوت الفرصة على اي جهة تريد ادانتنا فاننا ميزنا انفسنا وتنظيمنا بأضافة مصطلح الكفاءات والتي تعني كل داعية او انسان لديه كفاءة في مختلف امور الحياة وليس فقط في امتلاك الشهادة الجامعية الأولية او العليا.


وبين الميالي ان الحزب موجود في جميع المحافظات وقد كتبت مسودة النظام الداخلي وسيكون هناك مؤتمر للحزب في فرصة مناسبة وسيعلن كذلك عن اسم الناطق الرسمي للحزب، وقد بدأنا الخطوات الأولى لتسجيل الحزب في دائرة الأحزاب والتنظيمات السياسية التابعة للمفوضية العليا المستقلة للأنتخابات والله الموفق لكل خير.