أسوتاً بالحمير..أنتخابات مجالس المحافظات |
نتمنى من المرشحين الذين يكون لهم نصيب بالفوز في أنتخابات مجالس المحافظات ، أن يتحلوا بقيم ومبادئ حزب الحمير، وينصفونا أسوتا بالحمير ، فاليوم حتى الحمير أصبح لها حزب وكيان يمثلها ويدافع عنها وعن حقوقها في العيش الكريم من مأكل ومسكن ومشرب . ويجب أن يكون لها حظيره تحميها من برد الشتاء وحر الصيف ، لا، أن تعيش في (الشوارع أو الحواسم ) فاليوم أصبح الحمار عمله نادره ، بعد أن أصبح له حزب وكيان يدافع عنه وعن حقوقه . فقد أصبح الحمار عنصر فاعل في المجتمع ، فقد تحمل (أبوصابر) أعباء كثيره ولعدة قرون في خدمة بني البشر . بينما المواطن العراقي الكريم ، يشترى صوته قبل الأنتخابات ، ويباع بعدها بأبخص الأثمان( وياريت مثل الحمير).. بطبيعتي لا أحب أن أمتدح أي كتلة من الكتل السياسيه ، فالغالب لم يقدم شيئ يمتدح عليه ، لقد قاربت الأنتخابات ، وبدأ الضجيج والوعيد يعلو من كل حدب وصوب ، فالمتابع للحملات الأنتخابية يلاحظ أنها مجرد عبث سياسي وضحك على (الحمير) ، فغالبية الكتل السياسيه يحاولون تلميع صورهم أمام المواطن .. ولكن كل هذه البرامج الأنتخابية والوعود سوف تذهب في مهب الريح بعد أعتلاء الفائزين العرش ، وكأن الناس لم تسمع ذلك (الضجيج والنهاق والوعيد )، فليس هذا بجديد على المواطن العراقي ، فقد خذلته معظم القوا السياسية منها الأسلاميه ومنها العلمانيه ، كثيرون هم المرشحون ، يرشحون أنفسهم من أجل المكاسب المالية ، هدفهم الوحيد هو خدمة أنفسهم ، فهناك مرشحون لا مستوى علمي لهم ( كالأنعام أو أضل سبيلا ) إلا
|