العبودية للقائد اجهاض للثورة |
تعاني غالبية الشعوب المتخلفة والشعوب العربية منها والشعب العراقي على وجه التحديد من مشكلة كبيرة هي مشكلة تقديس القائد السياسي وتقديس رجل الدين بغض النظر عن المبادئ التي يحملها هذا القائد والاهداف التي يسعى الى تحقيقها وهل انحرف هذا القائد عن المبادئ التي ينادي بها ام لا هذا الامر لا يهمل الاتباع لا من قريب ولا من بعيد لان هؤلاء الاشخاص قد صودر عقلهم ووضع داخل صندوق التقديس المغلق واصبحوا مجرد دمية يتلاعب بهم القائد السياسي او الديني كيفما يريد ومتى ما شاء بوجود ثقافة التقديس والعبودية للقائد والتي يدين بها غالبية الشعب العراقي لا يمكن القيام بثورة او على الاقل اصلاحات من اجل بناء دولة عادلة تحترم المواطن تحترم حقوق الانسان نحن بحاجة ماسة للتخلص من ثقافة التقديس والعبودية للقائد السياسي والديني بجاجة الى الاعتراض المنطقي والنقد البناء للقائد ولرجل الدين ويحاسب الجمهور قائده اذا اخطأ او خرج عن المبادئ التي كان ينادي بها متى ما وصل المواطن الى التحرر من العبودية والتقديس نكون امام شعب قادر على بناء دولة متقدمة . |