الهجمة الإعلامية ضد الضربات الروسية

 

منذ أن بدأت روسيا تنفيذ هجماتها الجوية ضد معاقل داعش والعصابات الإرهابية الأخرى في سوريا والتي دكت فيها أماكنهم المحصنة ومقراتهم الميدانية ومواضع مرتزقتهم ومواقع أسلحتهم وطرق تنقلهم وإمدادهم ملحقةٌ بها إصابات مباشرة ومؤثرة جداٌ سببت لهم خسائر بشرية ومادية كبيرة بالإضافة الى خسارتهم للعديد من القرى والمناطق الحيوية في عدد من المحافظات, ومنذ أن بدأت روسيا هذه الضربات وهي تواجه هجمة إعلامية شرسة من أمريكا وحلفائها الغربيين وحتى الخليجيين بحجج واهية وغير مقنعة فتارة  يعتبر الأمريكان أن هذه الضربات ستزيد المشكلة السورية تعقيداٌ وكأن مساعدة أمريكا وتركيا وبعض الدول الغربية من حلفاء أمريكا ومعها دول الخليج لعصابات داعش الإرهابية وتنظيمات القاعدة الأخرى التي قتلت الآلاف من أبناء الشعب السوري ودمرت مدنهم ومنازلهم وقراهم ومزارعهم والبنى التحتية للمدن وسببت خسائر كبيرة في صفوف القوات المسلحة السورية وهجرت الملايين هي التي تحل المشكلة في سوريا ولا تزيدها تعقيداٌ ,وتارةٌ أن الضربات الجوية الروسية سببت خسائر للمدنيين وهذا ما ثبت بطلانه من خلال تصوير الأهداف التي تضربها الطائرات الروسية بدقة وهي أهداف عسكرية لداعش والجماعات المسلحة الأخرى , وتارةٌ أن هذه الضربات لم توجه لداعش فقط بل شملت ما يطلق عليهم الأمريكان بالمعارضة المعتدلة وكأن داعش وحدها هي من تسبب  في دمار سوريا أما الجماعات المتطرفة الأخرى فهي مسالمة !! ,وتارة أخرى إن التدخل الروسي يحتاج الى تنسيق مع قوات التحاف التي تستخدم الأجواء السورية خوفاٌ من حدوث تصادم مع طائرات التحالف ووافقت روسيا على إجراء تنسيق مع طائرات التحالف بهذا الصدد , وآخر ما طلع علينا به الأمريكان أن الضربات الجوية الروسية ستسبب خسائر كبيرة للقوات الروسية في إشارة واضحة الى نية الأمريكان تزويد العصابات الإرهابية بمنظومات دفاع جوي للتصدي للطائرات الروسية ومع ذلك فان الطائرات الروسية الحديثة مزودة بمنظومات للتشويش على الأسلحة والصواريخ المضادة للطائرات علماٌ إن الطائرات الروسية لم تتعرض لحد الآن الى أية خسائر ولا حتى لتهديد كبير, وعلى كل حال فان الخبراء العسكريين والاستراتيجيين المحايدين وحتى الإعلاميين يدركون جيدا إن الغاية من هذه الهجمة الشرسة والحملة الإعلامية الأمريكية و الخليجية  ضد الضربات الجوية الروسية جاءت بعد أن فضحت  هذه الضربات زيف ما يسمى بإستراتيجية التحالف الذي تقوده أمريكا ضد داعش وان عاما ً كاملاً من الضربات الجوية لطائرات (59) دولة تقودها أمريكا كان كافياٌ لتدمير جيوش ودول كما حصل مع العراق عام 2003 لو استخدمت هذه الضربات بشكل صحيح ومؤثر لكن كل هذه الدول وطائراتها وضرباتها المزعومة والوهمية لم تستطع أن تحد من عمليات داعش أو تؤثر على قدراتها القتالية أو تمنعها من شن هجماتها المتواصلة في العراق وسوريا لأن أغلب الطائرات الأمريكية والغربية كانت تعود لقواعدها دون تنفيذ أية ضربة وباعتراف الأمريكان أنفسهم فماذا يعني هذا ؟ انه يعني أن أمريكا وحلفائها لا تريد القضاء على داعش صنيعتها التي أوجدتها ودربتها ومولتها لتنفيذ أهدافها في تقسيم وتشظي الدول العربية الى كونتونات طائفية صغيرة تتصارع بينها لاستنزاف قدرات الدول العربية البشرية والاقتصادية خصوصاٌ النفطية منها ضماناٌ لمصالحها وللحفاظ على أمن إسرائيل ,لهذا جابهت أمريكا وحلفائها الضربات الجوية الروسية في سوريا بهذه الحملة الإعلامية المغرضة لأنها كشفت كذب وعدم جدية أمريكا في التصدي لداعش فالضربات الروسية التي بدأت نهاية الشهر الماضي أرعبت داعش وباقي الزمر الإرهابية نظراٌ للخسائر الكبيرة التي تكبدتها خلال هذه الفترة القصيرة جداٌ في الأشخاص والأسلحة والمعدات والآليات وفي مواقع القيادة المحصنة تحت الأرض وفي منظومات القيادة والسيطرة فكيف إذا استمرت هذه الضربات لأشهر وربما أكثر حيث أعلن الروس إن فترة هذه الضربات تتعلق بما تحققه القوات السورية من انتصارات على الأرض أي إن هذه الضربات ربما ستستمر لفترات طويلة وهذا يعني إلحاق المزيد من الخسائر بداعش والجماعات المسلحة الأخرى وربما يؤدي ذلك الى البحث عن حلول سياسية للازمة السورية وهذا ما يزعج الأمريكان وحلفائهم الذين كانوا يراهنون على سقوط نظام الرئيس السوري حافظ الأسد وتقسيم سوريا الى دويلات طائفية متناحرة يسهل ابتلاعها كما حصل في العراق وليبيا وما يحصل في اليمن لان سوريا معقل العروبة وجبهة التصدي الوحيد للكيان الصهيوني المتبقي في المنطقة فكم من رئيس ومسؤول غربي أو عربي كان يقول منذ سنين  أن أيام الأسد باتت معدودة وقليلة ومنهم الرئيس الأمريكي أوباما هذا عندما كان الأسد والجيش العربي السوري وحدة يواجه الإرهاب المدعوم أمريكياٌ وإسرائيلياٌ وتركياٌ و الممول من دول الخليج واستطاعت سوريا بتماسكها وقوة إرادة شعبها وجيشها الصمود كل هذه السنين فكيف الحال بعد أن وصل المدد الكبير والمؤثر ودخلت روسيا في المواجهة والتصدي لداعش والجماعات الإرهابية الأخرى بضرباتها الجوية الدقيقة والمؤثرة  التي أرعبت الأمريكان وحلفائهم قبل أن ترعب داعش ومن لف لفها وأثرت بشكل كبير على خططها وأهدافها التي رسمتها لها أمريكا والغرب والاهم من ذلك أنها أثرت على معنويات  هؤلاء المرتزقة والعصابات التكفيرية وأفقدتهم صوابهم وجعلتهم يفرون من مناطق القتال الى أماكن أكثر أمناٌ كما طلب قادتهم منهم  ذلك ,لهذاكله كانت الهجمة الشرسة والحملة الإعلامية لأمريكا وحلفائها ضد الضربات الجوية الروسية في سوريا لأنها أجهضت مشروعهم الخبيث ومخططاتهم الشيطانية  لتدمير وتقسيم سوريا والنيل من شعبها .

 

 

منذ أن بدأت روسيا تنفيذ هجماتها الجوية ضد معاقل داعش والعصابات الإرهابية الأخرى في سوريا والتي دكت فيها أماكنهم المحصنة ومقراتهم الميدانية ومواضع مرتزقتهم ومواقع أسلحتهم وطرق تنقلهم وإمدادهم ملحقةٌ بها إصابات مباشرة ومؤثرة جداٌ سببت لهم خسائر بشرية ومادية كبيرة بالإضافة الى خسارتهم للعديد من القرى والمناطق الحيوية في عدد من المحافظات, ومنذ أن بدأت روسيا هذه الضربات وهي تواجه هجمة إعلامية شرسة من أمريكا وحلفائها الغربيين وحتى الخليجيين بحجج واهية وغير مقنعة فتارة  يعتبر الأمريكان أن هذه الضربات ستزيد المشكلة السورية تعقيداٌ وكأن مساعدة أمريكا وتركيا وبعض الدول الغربية من حلفاء أمريكا ومعها دول الخليج لعصابات داعش الإرهابية وتنظيمات القاعدة الأخرى التي قتلت الآلاف من أبناء الشعب السوري ودمرت مدنهم ومنازلهم وقراهم ومزارعهم والبنى التحتية للمدن وسببت خسائر كبيرة في صفوف القوات المسلحة السورية وهجرت الملايين هي التي تحل المشكلة في سوريا ولا تزيدها تعقيداٌ ,وتارةٌ أن الضربات الجوية الروسية سببت خسائر للمدنيين وهذا ما ثبت بطلانه من خلال تصوير الأهداف التي تضربها الطائرات الروسية بدقة وهي أهداف عسكرية لداعش والجماعات المسلحة الأخرى , وتارةٌ أن هذه الضربات لم توجه لداعش فقط بل شملت ما يطلق عليهم الأمريكان بالمعارضة المعتدلة وكأن داعش وحدها هي من تسبب  في دمار سوريا أما الجماعات المتطرفة الأخرى فهي مسالمة !! ,وتارة أخرى إن التدخل الروسي يحتاج الى تنسيق مع قوات التحاف التي تستخدم الأجواء السورية خوفاٌ من حدوث تصادم مع طائرات التحالف ووافقت روسيا على إجراء تنسيق مع طائرات التحالف بهذا الصدد , وآخر ما طلع علينا به الأمريكان أن الضربات الجوية الروسية ستسبب خسائر كبيرة للقوات الروسية في إشارة واضحة الى نية الأمريكان تزويد العصابات الإرهابية بمنظومات دفاع جوي للتصدي للطائرات الروسية ومع ذلك فان الطائرات الروسية الحديثة مزودة بمنظومات للتشويش على الأسلحة والصواريخ المضادة للطائرات علماٌ إن الطائرات الروسية لم تتعرض لحد الآن الى أية خسائر ولا حتى لتهديد كبير, وعلى كل حال فان الخبراء العسكريين والاستراتيجيين المحايدين وحتى الإعلاميين يدركون جيدا إن الغاية من هذه الهجمة الشرسة والحملة الإعلامية الأمريكية و الخليجية  ضد الضربات الجوية الروسية جاءت بعد أن فضحت  هذه الضربات زيف ما يسمى بإستراتيجية التحالف الذي تقوده أمريكا ضد داعش وان عاما ً كاملاً من الضربات الجوية لطائرات (59) دولة تقودها أمريكا كان كافياٌ لتدمير جيوش ودول كما حصل مع العراق عام 2003 لو استخدمت هذه الضربات بشكل صحيح ومؤثر لكن كل هذه الدول وطائراتها وضرباتها المزعومة والوهمية لم تستطع أن تحد من عمليات داعش أو تؤثر على قدراتها القتالية أو تمنعها من شن هجماتها المتواصلة في العراق وسوريا لأن أغلب الطائرات الأمريكية والغربية كانت تعود لقواعدها دون تنفيذ أية ضربة وباعتراف الأمريكان أنفسهم فماذا يعني هذا ؟ انه يعني أن أمريكا وحلفائها لا تريد القضاء على داعش صنيعتها التي أوجدتها ودربتها ومولتها لتنفيذ أهدافها في تقسيم وتشظي الدول العربية الى كونتونات طائفية صغيرة تتصارع بينها لاستنزاف قدرات الدول العربية البشرية والاقتصادية خصوصاٌ النفطية منها ضماناٌ لمصالحها وللحفاظ على أمن إسرائيل ,لهذا جابهت أمريكا وحلفائها الضربات الجوية الروسية في سوريا بهذه الحملة الإعلامية المغرضة لأنها كشفت كذب وعدم جدية أمريكا في التصدي لداعش فالضربات الروسية التي بدأت نهاية الشهر الماضي أرعبت داعش وباقي الزمر الإرهابية نظراٌ للخسائر الكبيرة التي تكبدتها خلال هذه الفترة القصيرة جداٌ في الأشخاص والأسلحة والمعدات والآليات وفي مواقع القيادة المحصنة تحت الأرض وفي منظومات القيادة والسيطرة فكيف إذا استمرت هذه الضربات لأشهر وربما أكثر حيث أعلن الروس إن فترة هذه الضربات تتعلق بما تحققه القوات السورية من انتصارات على الأرض أي إن هذه الضربات ربما ستستمر لفترات طويلة وهذا يعني إلحاق المزيد من الخسائر بداعش والجماعات المسلحة الأخرى وربما يؤدي ذلك الى البحث عن حلول سياسية للازمة السورية وهذا ما يزعج الأمريكان وحلفائهم الذين كانوا يراهنون على سقوط نظام الرئيس السوري حافظ الأسد وتقسيم سوريا الى دويلات طائفية متناحرة يسهل ابتلاعها كما حصل في العراق وليبيا وما يحصل في اليمن لان سوريا معقل العروبة وجبهة التصدي الوحيد للكيان الصهيوني المتبقي في المنطقة فكم من رئيس ومسؤول غربي أو عربي كان يقول منذ سنين  أن أيام الأسد باتت معدودة وقليلة ومنهم الرئيس الأمريكي أوباما هذا عندما كان الأسد والجيش العربي السوري وحدة يواجه الإرهاب المدعوم أمريكياٌ وإسرائيلياٌ وتركياٌ و الممول من دول الخليج واستطاعت سوريا بتماسكها وقوة إرادة شعبها وجيشها الصمود كل هذه السنين فكيف الحال بعد أن وصل المدد الكبير والمؤثر ودخلت روسيا في المواجهة والتصدي لداعش والجماعات الإرهابية الأخرى بضرباتها الجوية الدقيقة والمؤثرة  التي أرعبت الأمريكان وحلفائهم قبل أن ترعب داعش ومن لف لفها وأثرت بشكل كبير على خططها وأهدافها التي رسمتها لها أمريكا والغرب والاهم من ذلك أنها أثرت على معنويات  هؤلاء المرتزقة والعصابات التكفيرية وأفقدتهم صوابهم وجعلتهم يفرون من مناطق القتال الى أماكن أكثر أمناٌ كما طلب قادتهم منهم  ذلك ,لهذاكله كانت الهجمة الشرسة والحملة الإعلامية لأمريكا وحلفائها ضد الضربات الجوية الروسية في سوريا لأنها أجهضت مشروعهم الخبيث ومخططاتهم الشيطانية  لتدمير وتقسيم سوريا والنيل من شعبها .