الى قناة البغدادية ...ماذا تقولون للسيستاني بعد تكريمه للجلبي ؟؟

بعد كل الفضائح التي اعلنتموها على قناتكم على الجلبي من سرقة البنوك والعمالة الواضحة بالدلائل من تهريب الاثار الى اسرائيل ومؤامرات لسرقة المليارات من اموال العراق ولسنوات انتم تتكلمون على قناتكم وتمجدون بالسيستاني ووصفتموه انواع الاوصاف انه صمام الامان او منقذ العراق من السراق وعندما نقول لكم ان السيستاني هو من يدعم السراق والفاسدين وهو سبب وجودهم وجلوسهم على الكراسي وهو صمام الامان لكراسيهم وهو من يعولون عليه في الثبات لطيلة السنوات المنصرمة .
تقولون ان المرجعية مادخلها وهي تدعم الاصلاح وهي من تريد القضاء على الفاسدين والعملاء ووو من تبريرات .
واليوم وبعد كل صيحاتكم وصيحات الجماهير المنتفضة يكرم الجلبي ويدفن في ضريح الامام الكاظم (عليه السلام ) وامام عيون السيستاني المسيطر هو ومعتمديه ومليشياته على زمام المراقد المقدسة الشيعية ولم يرفض الفاسد ان يدنس حرم الامام الكاظم ولكم مني وعد بعد كم سنة سيصبح الجلبي من الرموز الوطنية التي دافعت عن العراق وارضه وشعبه وممتلكاته والهمج ستزوره وتقبل قبره وعندما تقول لأحد الزوار هذا كان فاسد سينهرك ويقول لك لو كان فاسداً كما تدعون وسارق وعميل كيف قبلت المرجعية في حينها دفنه في هذا المكان المقدس ؟؟؟؟؟؟ وبهذا ستصبحون انتم ياقناة البغدادية والشعب العراق ظالمين للجلبي والمرجعية هي من نصرته وكرمته ودفنته باقدس بقعة..
وليس هذا فقط اليوم المرجعية ضربت المتظاهرين وتظاهراتهم ومطالبهم والاصلاحات عرض الحائط بعدما صرحت انه يجب ان  تكون الاصلاحات وفق الدستور بمعنى ان المالكي والنجيفي وبهاء والمطلك وعلاوي وشاويس والوزارة التي دمجت جميعها مخالفة للدستور فأي اصلاح بقي واي اصلاحات ستتحقق واي دستور الذي يتكلم عنه السيستاني ووكلائه اول من خالفه بتسلطهم على الحضرتين في كربلاء وهناك قانون صدر من مجلس الوزراء في عام 2003 يحدد فيه مدة بقاء السادن للمراقد المقدسة بثلاث سنوات قابلة للتجيد ثلاث سنوات اخرى فقط واليوم نجد عبد المهدي واحمد الصافي يتزعمون العتبات 13 سنة ؟؟؟ اي دستور الذي يتكلم عنه السيستاني الذي كتبه الامريكان واضافو عليه صبغة عراقية شكلية ؟؟
واخيراً ياقناة البغدادية وانور الحمداني لاتعولون كثيرا على السيستاني لانه رجل لايعتمد عليه وما دام تتكلمون بأسمه والتظاهرات تنسبونها اليه فلا يتحقق شيئ ومن اسوء الى اسوء حطموا قيودكم منه واعملوا مع الشعب بدولة مدنية ترفض الاحزاب الدينية والعمائم المزيفة التي تبحث عن مصالحها وكراسيها ولايهمها الشعب ولا ثرواته وما دام السيستاني يمجد اليوم فأن السياسيين سيبقون لانه الحامي الاول لهم .