يا شباب ومثقفي العراق:لماذا شعبكم وحده في العالم

لا يمتلك حزبا او تيارا يمثل كل الوطن؟؟!!
هاكم مثال سويسرا، التي تعتبربلدا فدراليا لمقطاعات متنوعة الاعراق(المانية، وفرنسية، وايطالية)، وطوائف(بروتستان وكاثوليك). ولكن مع ذلك، فان جميع احزابه الكبرى: الاشتراكي والليبرالي والخضر والحزبين المسيحيين، اقول جميعها تتصف بـ:

ــ لها فروع في جميع مقطاعات سويسرا.

ــ تضم وتمثل جميع المكونات القومية والمذهبية للسويسريين.

ــ تقدس وحدة سويسرا وترفض أي تدخل او نفوذ اجنبي.

نفس الحال في غالبية بلدان العالم، ومنها اميركا المتنوعة الاعراق والاديان. بل ان بريطانيا المتنوعة الاعراق والطوائف، بفضل الاحزاب الكبرى(الاحرار والعمال والمحافظين) صوت غالبية الاسكتلنديين ضد مشروع القوميين بانفصال اسكتلندا.

استثناء العراق!

اما نحن في العراق المسكين الذي هو ضحية مثقفيه التعبانين اولا، ثم سياسيه الشياطين ثانيا، الذين يؤذنون كذبا للعراق ولكنهم في الحقيقية يصلون ويصومون ويتاجرون لطوائفهم وقومياتهم القرقوزية.

هاكم انظروا يا اخوتي، لدينا احزاب ومنظمات من كل الاشكال والارناق:

عروبية وكردوية وشيوعية وشيعية وسنية وتركمانية ومسيحية ويزيدية وصابئية وسعودية وايرانية وكويتية وسيكية وشلغمية..الخ..!!

لكن ولكن ولكن: ليس لدينا حتى الآن أي حزب ولا تيار ولا حتى جمعية تمثل فعلا، عقيدة وفروعا، جميع العراق والعراقيين!؟

كيف تنتظرون من دولة ان تكون مستقرة، ومن شعب ان يكون عاقلا ومتحضرا، ومن وطن ان يكون متحدا ومحترما، وليس فية اية عقيدة ولا تنظيم يؤمن بوحدته واستقراره وكرامته؟

نخب الشيعة، تسرق وتلطم وتقتل من اجل ايران. ونخب السنة تسرق وتبكي وتقتل من اجل السعودية وقطروتركيا. ونخب الاكراد، تسرق وتقتل وترقص لكل من يدفع، تركيا وايران واسرائيل وقطر وحتى جزر القمر!! اما نخب الاقليات، فحدث ولا حرج، سوق العورة احسن منها..

طبعا لا ننسى النخب المثقفة والحزبية السابقة: كان البعثيون يلطمون ويعدمون من اجل الامة العربية! وبجانبهم الشيوعيون يلطمون وينــقتلون من اجل الاتحاد السوفيتي والصين وكوبا!

وهذا هو حالنا منذ اجيال واجيال. كل جيل يورث للجيل الجديد خنوعه وتذلـله وعقدة نقصه إزاء الخارج العربي أو الاسلامي أو السوفيتي ـ الامريكي! تاركين العراق ووحدته وشعبه وتاريخه وتراثه وامجاده الحضارية، في اسفل قائمة اهتماماتهم، القومية والطائفية والاممية!

ثوابت الوطنية المتفق عليها عالميا

اعلموا يا اخوتي، انه لن تقوم قائمة للعراق ابدا ابدا ابدا، ما لم تبادروا الى تأسيس تيار(احزاب وجمعيات) وطني عراقي يتقيد بالثوابت التالية:

1ـ الايمان المطلق بوحدة العراق والعراقيين والرفض المطلق لجميع المشاريع الانفصالية. ورفض اكذوبة(حق تقرير المصير).

2 ـ ان يضم جميع العراقيين في جميع مناطق العراق، مهما كانت اصولهم.

3ـ ان يعترف بمساوات جميع القوميات والاديان والطوائف في الوطن، وحقها بالتعبير عن خصوصياتها الثقافية واللغوية والدينية. مع الرفض المطلق لايه دعوات انفصالية.

4 ـ الايمان المطلق بالكفاح السلمي الشعبي والثقافي، والرفض التام لكل دعوات العنف.

5 ـ الايمان المطلق بالانسانية ورفض العنصرية والحقد ضد الجماعات والشعوب الاخرى. نعم لادانة الدول والاحزاب والافكار والنخب، ولكن كلا ثم كلا لمعادات الشعوب مهما كانت مختلفة عنا.

عدى هذه الثوابت الوطنية المقدسة، يمكن للتنظيمات الوطنية ان تختلف فيما بينها بتبني العقائد اليسارية والليبرالية والدينية.

ملاحظة مهمة جدا: يجب ان تكون تنظيمات هذا التيار الوطني العراقي، سرية خلال الحقبة الحالية، لتجنب خطر القمع وخطر التغلغل وشراء الذمم من قبل اعداء الوطن.

اعلموا يا اخوتي، حاليا ان جميع الاحزاب والمنظمات والجمعيات ووسائل الاعلام ومراكز الدراسات، في العراق بل وحتى في خارجه، اقول واؤكد جميعها جميعها مدعومة ومشتراة من قبل قوى داخلية وخارجية وتتقيد بعدم التعارض مع سياساتها.

يا اخوتي اصحاب الضمائر والعقول، أسسوا تنظيماتكم الوطنية العراقية المسالمة والسرية المعتمدة بصورة كاملة على طاقات شعبكم.

لنكف عن الشعارات الفارغة والغنائيات الكاذبة، ونؤسس تيارا وطنيا حقيقيا، ثقافة وتنيظمات.

من دون تيار وطني وحدوي عراقي، جميع نضالاتكم واحتجاجاتكم واحلامكم في هباء منثور. وستظل بلادكم ضعيفة مهانة وساحة مفتوحة لتجار الشعارات وشياطين الحقد والدمار.

لمزيد من المعلومات، استفيدوا من كتاباتنا وكتبنا في موقعنا:

لا يمتلك حزبا او تيارا يمثل كل الوطن؟؟!!
هاكم مثال سويسرا، التي تعتبربلدا فدراليا لمقطاعات متنوعة الاعراق(المانية، وفرنسية، وايطالية)، وطوائف(بروتستان وكاثوليك). ولكن مع ذلك، فان جميع احزابه الكبرى: الاشتراكي والليبرالي والخضر والحزبين المسيحيين، اقول جميعها تتصف بـ:

ــ لها فروع في جميع مقطاعات سويسرا.

ــ تضم وتمثل جميع المكونات القومية والمذهبية للسويسريين.

ــ تقدس وحدة سويسرا وترفض أي تدخل او نفوذ اجنبي.

نفس الحال في غالبية بلدان العالم، ومنها اميركا المتنوعة الاعراق والاديان. بل ان بريطانيا المتنوعة الاعراق والطوائف، بفضل الاحزاب الكبرى(الاحرار والعمال والمحافظين) صوت غالبية الاسكتلنديين ضد مشروع القوميين بانفصال اسكتلندا.

استثناء العراق!

اما نحن في العراق المسكين الذي هو ضحية مثقفيه التعبانين اولا، ثم سياسيه الشياطين ثانيا، الذين يؤذنون كذبا للعراق ولكنهم في الحقيقية يصلون ويصومون ويتاجرون لطوائفهم وقومياتهم القرقوزية.

هاكم انظروا يا اخوتي، لدينا احزاب ومنظمات من كل الاشكال والارناق:

عروبية وكردوية وشيوعية وشيعية وسنية وتركمانية ومسيحية ويزيدية وصابئية وسعودية وايرانية وكويتية وسيكية وشلغمية..الخ..!!

لكن ولكن ولكن: ليس لدينا حتى الآن أي حزب ولا تيار ولا حتى جمعية تمثل فعلا، عقيدة وفروعا، جميع العراق والعراقيين!؟

كيف تنتظرون من دولة ان تكون مستقرة، ومن شعب ان يكون عاقلا ومتحضرا، ومن وطن ان يكون متحدا ومحترما، وليس فية اية عقيدة ولا تنظيم يؤمن بوحدته واستقراره وكرامته؟

نخب الشيعة، تسرق وتلطم وتقتل من اجل ايران. ونخب السنة تسرق وتبكي وتقتل من اجل السعودية وقطروتركيا. ونخب الاكراد، تسرق وتقتل وترقص لكل من يدفع، تركيا وايران واسرائيل وقطر وحتى جزر القمر!! اما نخب الاقليات، فحدث ولا حرج، سوق العورة احسن منها..

طبعا لا ننسى النخب المثقفة والحزبية السابقة: كان البعثيون يلطمون ويعدمون من اجل الامة العربية! وبجانبهم الشيوعيون يلطمون وينــقتلون من اجل الاتحاد السوفيتي والصين وكوبا!

وهذا هو حالنا منذ اجيال واجيال. كل جيل يورث للجيل الجديد خنوعه وتذلـله وعقدة نقصه إزاء الخارج العربي أو الاسلامي أو السوفيتي ـ الامريكي! تاركين العراق ووحدته وشعبه وتاريخه وتراثه وامجاده الحضارية، في اسفل قائمة اهتماماتهم، القومية والطائفية والاممية!

ثوابت الوطنية المتفق عليها عالميا

اعلموا يا اخوتي، انه لن تقوم قائمة للعراق ابدا ابدا ابدا، ما لم تبادروا الى تأسيس تيار(احزاب وجمعيات) وطني عراقي يتقيد بالثوابت التالية:

1ـ الايمان المطلق بوحدة العراق والعراقيين والرفض المطلق لجميع المشاريع الانفصالية. ورفض اكذوبة(حق تقرير المصير).

2 ـ ان يضم جميع العراقيين في جميع مناطق العراق، مهما كانت اصولهم.

3ـ ان يعترف بمساوات جميع القوميات والاديان والطوائف في الوطن، وحقها بالتعبير عن خصوصياتها الثقافية واللغوية والدينية. مع الرفض المطلق لايه دعوات انفصالية.

4 ـ الايمان المطلق بالكفاح السلمي الشعبي والثقافي، والرفض التام لكل دعوات العنف.

5 ـ الايمان المطلق بالانسانية ورفض العنصرية والحقد ضد الجماعات والشعوب الاخرى. نعم لادانة الدول والاحزاب والافكار والنخب، ولكن كلا ثم كلا لمعادات الشعوب مهما كانت مختلفة عنا.

عدى هذه الثوابت الوطنية المقدسة، يمكن للتنظيمات الوطنية ان تختلف فيما بينها بتبني العقائد اليسارية والليبرالية والدينية.

ملاحظة مهمة جدا: يجب ان تكون تنظيمات هذا التيار الوطني العراقي، سرية خلال الحقبة الحالية، لتجنب خطر القمع وخطر التغلغل وشراء الذمم من قبل اعداء الوطن.

اعلموا يا اخوتي، حاليا ان جميع الاحزاب والمنظمات والجمعيات ووسائل الاعلام ومراكز الدراسات، في العراق بل وحتى في خارجه، اقول واؤكد جميعها جميعها مدعومة ومشتراة من قبل قوى داخلية وخارجية وتتقيد بعدم التعارض مع سياساتها.

يا اخوتي اصحاب الضمائر والعقول، أسسوا تنظيماتكم الوطنية العراقية المسالمة والسرية المعتمدة بصورة كاملة على طاقات شعبكم.

لنكف عن الشعارات الفارغة والغنائيات الكاذبة، ونؤسس تيارا وطنيا حقيقيا، ثقافة وتنيظمات.

من دون تيار وطني وحدوي عراقي، جميع نضالاتكم واحتجاجاتكم واحلامكم في هباء منثور. وستظل بلادكم ضعيفة مهانة وساحة مفتوحة لتجار الشعارات وشياطين الحقد والدمار.

لمزيد من المعلومات، استفيدوا من كتاباتنا وكتبنا في موقعنا: