العراقية والأحرار: مقال المالكي في الواشنطن بوست (مناغمة) و(إغراء اقتصادي) لدولة الاحتلال |
العراق تايمز: فِي مقال نشرته صحيفة الواشنطن بوست الأميركية أمس الثلاثاء، بقلم رئيس الوزراء نوري المالكي لمناسبة الذكرى العاشرة للاحتلال الأميركي، أوضح أن الولايات المتحدة لم تخسر العراق، إنما وجدت فيه شريكاً في الجهود المشتركة في الطاقة والاقتصاد وتعزيز السلام والديمقراطية. وفي المقال نفسه أكد المالكي أن العراق ليس محمية أميركية. وقال: نطالب الولايات المتحدة أن تأخذ بنظر الاعتبار وجهات نظر العراق في قضايا التحديات الصعبة، وبخاصة تلك التي تتعلق بالأهمية الإقليمية. فكيف تعيد الكتل السياسية قراءة هذه الرؤية التي يتحدث عنها رئيس الوزراء؟. وأضاف ان القصد مما كتبه المالكي لصحيفة الواشنطن بوست (مناغمة) القوات الاميركية لغرض التمسك بالسلطة لأطول فترة ممكنة. وبيّن (ان المالكي لا يحترم مصير ابناء الشعب العراقي الذين خسروا انفسهم تجاه العمليات العسكرية التي قام بها المحتل وسفك دماءهم وأباح جميع الحرمات. وطالب غيلان بتسمية يوم 9 /4 يوم الحزن على جميع العراقيين لأنه ليس لتحرير العراق بل انه لإذلال العراقيين الذين وضعهم الاميركان تحت طاولة البند السابع، والآن العراق يحاول الخروج من هذا البند. معتقداً انهم لو اعطوا العراق بأجمعه لم يخرجوه من البند السابع. وتابع النائب قائلاً: تارة يقولون ان الكويت تريد ترسيم الحدود مع العراق وتارة يريدون رفات الكويتيين الذين اعدمهم صدام، متسائلاً ما إذا كان العراقيون سيجدون رفات هؤلاء؟. واصفاً هذه الامور بالحجج لعدم خروج العراق من البند السابع. وأعرب النائب عن الاحرار عن أسفه تجاه تصريحات رئيس الوزراء نوري المالكي. معتقداً لو رسمت الحدود واخذت الكويت قطعاً من الاراضي العراقية فلن نخرج من البند السابع. وأضافت النائبة ان ما نراه الآن ان العراق يعطي ولا يأخذ، وان الاقتصاد مع اميركا لم يكن بشكل متبادل. مشيرة الى وجود اخفاق بالاقتصاد العراقي وتطور بالاقتصاد الاميركي. موضحة ان هذا الاخفاق سببه المؤسسات العراقية الاقتصادية أو عدم وجود خطط اقتصادية مرسومة للبلاد. وذكرت وردي ان اميركا لن تخسر اقتصاديا، لأنها وجدت من يستطيع ان يعطي لها من دون ان يأخذ. واصفة ما قاله رئيس الوزراء لصحيفة الواشنطن بوست بالرسالة المطمئنة والمغرية اقتصادياً للجانب الاميركي بان العراق سيبقى الجهة الاقتصادية المستقبلية الاستثمارية للاميركا، وانه سيفتح الباب على مصراعيه للدول الاخرى ليكون الجانب الاميركي الجهة الراعية الساندة للحكومة الحالية كي يستمروا في السلطة لأطول فترة ممكنة. وأوضح النائب ان الاتفاقية الستراتيجية تضم جميع المجالات بما فيها استمرارية الحفاظ على النظام الديمقراطي في العراق. وأضاف الصيهود ان العلاقة مع الولايات المتحدة الاميركية مبنية على اسس وثوابت اهمها عدم التدخل بالشأن الداخلي وتبادل المصالح المشتركة. وتابع ان توقيع هذه الاتفاقية يؤكد ان العلاقة بين العراق واميركا بدأت بمرحلة جديدة بعد خروج القوات الاميركية وبالتالي ليس هناك خسارة للولايات المتحدة الاميركية بقدر ما ان العراق هو دولة ذات سيادة ومحورية في المنطقة ومن مصلحة الولايات المتحدة الاميركية ان تبقى مرتبطة بهذه العلاقة مع العراق ومن مصلحة العراق ان تكون له علاقة مع الجانب الاميركي مبنية على اسس وثوابت متفق عليها. |