شكوى الى امير المؤمنين

يقولون أن الشكوى لغير الله مذله ، فهل لي الحق ان اطرح مظلوميتي عليك سيدي يا امير المؤمنين ، وأنا موافق أن اذل نفسي لك وأمــــام

عبقريتك ، قلت عليك سلام الله ،لا تستوحشو طريق الحق لقلة سالكيه

واخبرك انهم ظلو ذلك الطريق لآن روح الآيمان الضعيفه في قلوبهم

اوحشتهم وأخافتهم لذا هربو فتمكنو وعاثو ثم سلكو طرقا" اخرى فيها

متاع الدنيا وبهرجتها ،انهم اتباعك اللذين قدمو الينا بحجة الموالا ت

لخطك وشعارات الحسين ، ع ، اليك سيدي أبا الحسنيين اشــكوهــم

حيث اوصلونا الى التيه والحيره والندم ،، ففقدنا الثقه بهم بعـــد ان

فقدنا السياده والوطن والآمان والثروه وأحترام الآخرين ،واصبحنا

من خلالهم منبوذين ويحل ذبحنا ( لآننا روافض واليهود احق منــا

بالعيش ) الفوضى والفساد والآميه والمرض وسوء الآوضــــــــاع

والخدمات هو ما جنيناه في عراق خلافتك العادله ،،

الفاقه والجوع والضياع تحز في رقابنا والآنفلات يُقزمْ هاماتـــنا

والنافذون يهتكون ما بقى لنا من كرامه ندافع بها عن اهات ووجع

وأنين وبؤس اهلنا وعوائلنا ،،يتباكون على الحسين ‘ع‘ ويهتفــون

هيهات منا الذله ، يقيمون المجالس بحجة " احياء ذكرنا " بأماكن

وأراضي وقاعات فارهه غصبوها وتناسو { ان المأخوذ حيــا ء"

كألماخوذ جبرا } واصبحت مرتعا" لطيش وبلادة وغرور وتعــالي

الآبناء والآحفاد بعد ان زهدها دهرا" الآباء والآجداد ،،بسلوكهـــم

المر ومراهقة تصرفاتهم يريدون ان يزيلو ويمحو من عقــولنــــا

المجنونه بحبك يا مولاي كل صفاتك من عدل ونبل وعفه وحكمه وشجاعه

وبلاغه وصدق وزهد وأباء وعفو ،، ولكن هيهات بالرغم من ضمأ قلوبنا

ويأس وخريف اعمارنا لكننا نرفض الظيم والعقوق ،،

اوهمونا بتقواهم ووعودهم وكان الخطأ بأنتخابهم فكانت المأسات والمعاناة

التي ندفع ثمنها ونعيشها اليوم ،اقنعو اتباعهم بألاوهام والخرافات التـــــــي

استوطنت العقول والقلوب ،، كيف لا والكثير منهم اصحاب علل وسوابق

{ ونطيحه ومترديه } كان نتاج ذلك ان عملو الظلال بدل التقوى والرده

بدل الايمان وارتضو المنافع والمصالح والبزنس والصفقات وحـــــــتى

( التقـفـيص ) وباعو الضمير والوطن وأرتبطو بدول تملك المال والحقد

ولا تملك العدل والعقل وانهالت عليهم اموال السحت والخيانه وغيرها

من ابهة الدنا التي لم تغــرك يا امام المتقين ،،! وتناسوك واهملو رشدك

حتى وصلنا الى ما نحن عليه من استخفاف بالعراق حكومه وشعب ارض

وسماء ،، واصبح البعض الذي نقصده بلا كرامه ولا حياء ولا احتـــرام

فأليك سيدي نشكو حالنا لآننا اعرف بكرامتك وتقواك ومعـــــزتــــــــــك

عند الله تعالى وعند نبي الله الغريب ، ص ، فكن وسيطا" لتقبل دعائنا

بأخذ الثأر منهم وخذلانهم وابتلائهم بالمرض والعوز والشقاء والذلـــــه

والذي علينا هو كثير ومهم كأن نحسن الاختيار ،ونعدك وعد الهائــــــم

بحبك يامولاي وبألارواح التي نالت الشهاده والرجال الرابضين علـــى

جبهات الشرف المدافعين عن المقدسات والآرض والعرض ، ونعاهدك

بالدماء الزكيه التي تروي ثرى العراق ،، بأننا سوف ننتصرلمن دافع وابلى

و سوف نُرشح من يستحق { ونعرف اوادمنا } في المرات القـــــــادمه