دوامة "الكيا" وتنبالة النقل والمرور.!

على الرغم من التطور الحاصل في معظم دول العالم بمجال النقل وتوفير الخدمات للمواطن الاان جماعة باقر جبر الزبيدى وزير النقل ، وجماعة محمد الغبان وزير الداخلية ، "مغلسين" وساكتين  ولا يتابعون سوء التنظيم التي تعاني منه مشكلة النقل الداخلي ، وهناك هيئة النقل الخاص  تأخذ الرشاوي وتبتز سواق (الميني باص – كيا) بينما تهمل تنظيم عمل تلك المركبات من نظافة وصيانة ، وتصليح "المقاعد " الممزقة واستغلال الركاب حيث يتم تجزئة الخط الواحد وزيادة الاجرة وعدم اخذ مبلغ 250 دينار الى اقرب مسافة ، وهناك سيارات عبارة عن معمل للدخان (وسكراب الشعيبة) لا نعلم كيف تسمح بها مديرية المرور وهيئة النقل الخاص بالمسير دون عمل الفحص الدوري لشروط السلامة والامان ، ليس من المعقول ان يسير كل شئ في دوائر المرور والنقل بدفع الرشاوي  والمجاملة على حساب سلامة وامان الناس وتلوث البيئة واستغلال الركاب ، وترغم الهيئة  بدفع المبالغ  فيما  يمتنع  السائق  دفع غرامة مرورية ويدفع المقسوم خارج الضوابط . بعد ان أثيرت تساؤلات كثيرة حول الامر ، تبين ان موظفي الشركة العامة لأدارة النقل الخاص ، يبتزون سائقي المركبات صباح كل يوم ، مهددين إياهم بفرض غرامات مالية بقيمة كبيرة في حالة عدم دفع الجباية الفورية ، و تقف هيئة النقل وسط الشوارع المزدحمة وتفرض غرامات بحجة عدم وجود تخويل في العمل على هذه الامكنة، وربما ترتبط هيئة  النقل الخاص بالوزير والبعض منهم عصابات قديمة منذ زمن الجيفة الصدامية يعمل فيها لصوص وحثالات من الفاشلين في المجتمع كانت تنفذ سياسة البعث القذر بالاستيلاء على سيارات الناس في مناسبات احتفالات المنافقين الصداميين ، اختفوا بعد سقوط الصنم لفترة ثم عادوا بالتخفي بتغيير اماكن عملهم بين المحافظات أو بتغيير أشكالهم .  بينما يهين رجل المرور سائق الكيا بحجة انه توقف في مناطق ممنوعة ، وتحدث المشاجرات اليومية والناس تعبانة وتروم الوصول الى منازلهم ودوائرهم.  وتبقى الفوضى قائمة خاصة في ساحة التحرير ، وساحة الطيران ، وباب المعظم ، وعلاوي الحله . لا نعلم ماهي مهام مدير المرور العام وهو لا يعير اهمية الى تلك المواضيع مع صنوانه مدير هيئة النقل الخاص مثلما كان معمول سابقا واسوة بما تعمل به الدول المتقدمة والمتخلفة ، ان نظافة وادامة المركبة تدل على ذوق واخلاق السائق والتزامه الاخلاقي والادبي ، وتدر عليه الرزق الوفير . من اجل حل هذا الموضوع وعدم مضايقة المواطن في الشارع ، يجب انهاء هذا الصراع و سوء التنسيق بين المرور وهيئة النقل ، والزام صاحب المركبة بمراجعة دوائر الهيئة والعمل وفق الضوابط القانونية وان يعامل باحترام وادب  ، وليس استخدام عمليات الفر والكر وتسليب سائقي المركبات وتاركين ركاب الكيات في دوامة ، لا نعلم متى تنتهي هذه المعرقلات ،  هذه  دعوة الى وزراتي النقل والداخلية الى تسوية المشاكل من اجل تقديم افضل الخدمات للمواطن الكريم .