سياسيو المصادفة خادم بيك انموذجاً

 

 

الشاه اسماعيل الصفوي احد حكام الدولة الصفوية وصل للحكم عام 1498 م جعل من تبريز عاصمة له واتخذ من الدين غطاء لتوسعاته في ايران والمناطق المجاورة ومنها العراق عين الشاه اسماعيل الصفوي خادم بيك امير الديوان والياً على بغداد، مارس خادم بيك سياسة عنصرية مغلفة بالطائفية في العراق لغرض زرع التفرقة بين صفوف الشعب بقصد اضعاف روح المقاومة لديهم واجه مقاومة شديدة من العراقيين الذين آستنكروا هذه السياسة ووحدوا صفهم ضد الحاكم الصفوي  وكانت سياسة الصفويين خلال حكمهم العراق قائمة على..

 

1-زرع روح التفرقة والانقسام بين صفوف الشعب

 

2- اهمال الزراعة وقنوات الري

 

وهي شبية بالسياسة التي اتبعها الاحتلال الانكلو امريكي في العراق منذ عام 2003 ومارستها الطبقة السياسية التي جاء بها المحتل.

 

 فحالة الضعف و الانقسام والتدهور كانت البوابة الكبيرة على مر العصور للاحتلال الاجنبي فزرع التفرقة بين صفوف الشعب يضعف المقاومة ضد الحاكم وهذه هي احد الدروس المستنبطة من دراسة التاريخ فعلينا كشعب ان لاننسى هذا الدرس او نتغافل لكي لانقع في فخ الصراعات العنصرية و الطائفية التي تضعف روح المقاومة بكل اشكالها وعلى الشعب توحيد الكلمة والتصدي للطبقة السياسية الفاسدة التي اثارت الفتن الطائفية والحزبية والمجتمعية وحتى الشخصية حسب التوجيهات الاجنبية التدميرية للمجتمع، والتي جرت البلاد الى مطحنة الصراعات الطائفية والعنصرية ودمرت كل مرافق الحياة، فالتدهور الاقتصادي الذي نشهده سببه السياسات الفاشلة للحكومات المتعاقبة بعد الاحتلال البغيض التي اشاعت الفوضى والفساد المالي والاداري والسياسي وتسببت في هدر المال العام وفسحت المجال امام السياسيين والاحزاب الموبوءة لنهب ثروات البلد وسرقة المال العام والاثراء السريع والتمتع بالثروة وحرمان اغلبية المواطنين من العيش الكريم والشريف  .