مشتركات ما بين الحرس اللا قومي والميليشيات

 

يقول صديق عاصر الحرس االلا قومي بعد انقلاب  8 شباط الأسود عام 1963  انه قد مورست في ذألك الحين  ممارسات من قبل الجماعات التي سميت بالحرس القومي ، ممارسات يدنى لها جبين الإنسانية  خلال الفترة الممتدة من 8 شبصاط الأسود 1963 – 18 تشرين -1963  أي حوالي تسعة اشهر اذاقوا الشعب الامرين حيث الخطف والتعذيب والقتل بالصعقة الكهربائية او بالضرب بالات جارحة او بأعمدة خشبية ،وبعد انقلاب عارف على البعثيين في 18 تشرين  من نفس العام ، عمل على نشر غسيلهم في كتاب اسماه المنحرفون ( الحرس اللا قومي ) وقد دفعتني ممارسات الميليشيا ت  في هذا الزمان الى مراجعة الكتاب  الذي احتفظ به منذ صدوره في ذألك الحين ، وهو كتاب الحرس اللا قو مي  واسترسلت مع الكتاب حيث فضائح التعذيب والقتل الممنهج ، ويشير الى حالات قام بها من  ليس لديهم رحمة  في قلوبهم او ادني إنسانية بعمليات خطف ودهم وقتل بشع ونهب لأموال الناس والاتيان الى الدور السكنية والادعاء بان لديهم سياسيين مطلوبين ، وفي حقيقة الامر بعضها باتهام الانتماء الى الحزب الشيوعي وبعضها بقصد النهب والسلب او فرض الإتاوة او انتهاك الاعراض والكتاب موجود وملئ بهذه الفضائح و قد قتل عسكريون ومدنيون  كثار أبرياء ليس لديهم ذنب سوى الانتماء الى الوطن والإخلاص له . وأعاد التاريخ نفسه خلال الفترة التي أعقبت عام الاحتلال وكثرت الميليشيات ، لكن هذه المرة ، الامر مختلف حيث تعمل الميليشيات، وفق اجندات رسمت من خارج البلد، بعضها أسندت اليها مهمة اغتيال الطيارين  وكبار الضباط بالكاتم والدولة التي وضعت هذه الاجندة معروفة ومعروفه أيضا دوافعها وأسباب اختيارها لهذه الفئات ، وفي حينها ابدى السيد رئيس الجمهورية السابق مام جلال استعداده لتهيئة مكان امن للطيارين  وفعلا بعضهم مازال يعيش هناك . وميليشيات كلفت باغتيال اسا تذة الجامعات والمفكرين والأطباء مما دفع الكثير منهم الى الهجرة خارج البلد ، سواء في الدول العربية او الاسيوية او الاوربية وحتى أمريكا اللاتينية ، وما ان تهدئ الاغتيالات قليلا حتى تعود اقوى  وبشكل مسعور ، دون ان تهاب الخوف او الردع المفقودين أصلا والسؤال الذي يتداوله الكثيرون  ، ماهي الدوافع وراء ذألك وبعد كل هذه السنين الا يكفي دفع هذه الضريبة الثقيلة على الدولة والشعب والبلد والى متى يمتد هذا الحال وما ،هو الحل  ، وهل للقانون ان يكون سيد الموقف يوما، يجيب احدهم  لا امل طالما  رئيس الحزب يحكم وهو مستحكم بالحمايات والميليشيا ت الوقحة ، ومن هو في السلطة يحكم  وهو مستحكم بالحمايات والميليشيات ، و سئل  اخر اين الحكومة وأين القضاء وأين الامن والأمان من كل ذألك ، وما علاقة الدولة بحمايات الأحزاب واذا كانت هي مسؤولة عن حمايات الأحزاب فلماذا لا تساوي بين الجميع وتجعل حمايات لكل الأحزاب وتدفع رواتبها، أي هناك أحزاب هادئة ومعروفه من تاريخها المشرف النظيف ويشهد تاريخها النضالي في ما قدمته من تضحيات ، لم تكلف الدولة هذه الاعداد من الحمايات ، اذ يقال ان ثلاثة اشخاص حمايتهم حوالي ثلاثة الاف فرد ونيف ، ما لذي قدموه للعراق عبر هذه السنوات ولو غابوا من الوجود ما  ذا يحصل للعراق ، يقول احدهم بالعكس غيابهم فيه منفعة  لان الدولة ستستفيد  مما كان يكلفان الدولة به من نفقات  كانت ثقيلة عليها.