على هوى صاحب المجلس يأتي الخطيب !!! |
بتنا نعاني من أمور كثيرة وخطيرة جدا ، لها الدور في التردي الحالي لوضع الشعب الرازح تحت سلطة الفاسدين دون حراك يفضي الى تغير حقيقي وواقعي مثمر مدروس تنتجه العلمية والوعي!!! 1- دخول الشيعة في العراق بعد تمزيق نسيجهم وأختلاف هواهم السياسي ، والميول المتكاثرة للمرجعيات والأشخاص ، والحركات والأحزاب ، عملت متراسا فكريا للخطيب يدافع به عن قناعاته وأن كانت خطأ !!! 2- وعلى ذات المنوال درجت الحسينيات والتي كثرت دون فائدة بعد سقوط البعث ، فصارت مثلا بمنطقتي ما يقارب العشرين حسينية ولكن كل واحدة تنتمي لحزب أو لمرجع ، تستقي خطباءها والوعاظ من ذات فصائلها وممنوع النقد أو التطوير في فكر الجماهير وهذا له أهدافا خبيثة وماكرة !!! • عدم تسليط الضوء على ثغرات الحزب أو نقده في أخفاقه السياسي ، بل ويهتم جهد الأمكان بتلميع صورته وكذلك الأنطلاق للدفاع عنه بأعتباره النموذج للقضية الحقة والحسينية !!! • البحث عن كلام لا يفتح ذهنية الموالين لهذا أو ذاك بغية السيطرة الفكرية عليهم ، وغلق منافذ الوعي عنهم ، وهذا أسلوب المتمسكين بالدنيا وزخرفها بأي ثمن !!! 3- وهذا ما أسس خطأ فادحا وقع فيه صاحب الحسينية والموكب والمجلس ، فصار يبحث دائما عن الخطيب التقليدي الذي ليس في كلامه نقد للحكومة ولا للمرجعية والمسؤولين ولو كان نقدا محقا بناءا ! 4- أبعاد الأكاديميين وأصحاب الشهادات عن المنابر بعد أرتقاء بعض الفاشلين الذي يفتقر ﻻفكار جديدة تستهوي حملة الشهادات ومن كانت لغتهم لغة علمية رياضية رقمية يفتقر لها الخطيب جملة وتفصيلا ! 5- ما يجري من تجهيل مخطط ومبرمج وله أهدافا عليا وخطيرة جدا أولها كبح وعي الشعب وأغماض عينه من أن يرى فساد ممن كانوا بفسادهم يد تعين الأستكبار على مرادهم !!!
|