مكافحة الارهاب يسيطر على الممجمع القضائي في الانبار والقوات الامنية تحاصر عصابات داعش البريطاني من كل الاتجاهات

 

الانبار: اعلن عضو مجلس محافظة الانبار عذال الفهداوي، امس الاثنين، ان جهاز مكافحة الارهاب حرر المجمع القضائي شمالي مدينة الرمادي، مشيرا الى ان المجمع يعتبر من المواقع الاستراتيجية وهو مجاور لقيادة عمليات الانبار، فيما اكدت العمليات المشتركة انها تحاصر عصابات داعش من كل الاتجاهات.



وقال الفهداوي، إن "قوات من جهاز مكافحة الارهاب تمكنت، اليوم، من تحرير المجمع القضائي شمالي مينة الرمادي من سيطرة تنظيم داعش ورفعوا العلم العراقي فوقه مبانيه"، مشيرا الى ان "التنظيم تكبد خسائر مادية وبشرية كبيرة خلال عملية التحرير".

 




واضاف الفهداوي، أن " القوات الامنية فرضت كامل سيطرتها على المجمع بعد وضع تحصينات امنية بين مبانيه"، مشيرا الى ان "المجمع مجاور لقيادة عمليات الانبار".


وتابع الفهداوي، أن "المجمع يعتبر من المواقع الاستراتيجية والمهمة داخل الرمادي ويضم محكمة استئناف الانبار ودور القضاة ومديرية الشرطة القضائية وسجن التسفيرات".


من جانبها أكدت قيادة العمليات المشتركة، أن زمام المبادرة أصبح بيد القوات العراقية، فيما أشار الى أن تنظيم "داعش" أصبح محاصرا داخل مدينة الرمادي من جميع الاتجاهات.



وقال المتحدث باسم القيادة العميد يحيى رسول، إن "زمام المبادرة اصبح بيد القوات الأمنية حيث هي من تباغت بالهجوم وتضع الاستراتيجية"، مؤكدا أن "تنظيم داعش بات مطوقا ومحاصرا من جميع الاتجاهات في الرمادي".

 

 


وأشار رسول الى "قطع جميع الامدادات عن عناصر داعش داخل مركز الرمادي الذين لا يزالون يسيطرون على المدينة"، كاشفا عن أن "عدد عناصر داعش هناك يتراوح بين 200 الى 300 مقاتل".



ولفت رسول الى "لجوء داعش الى زرع العبوات الناسفة وتفخيخ الدور"، مبينا أنه "في بعض الاحيان يقوم داعش بزراعة عشرات العبوات الناسفة في مساحة 100 متر مربع".