مغالطات الاعلام العاهر هو الارهاب وليس الاسلام |
العراق تايمز: كتب اسماعيل مصبح الوائلي لا يختلف إثنان من سكان قارة اوربا التي نقيم فوق أراضيها إن داعش - تنظيم القاعدة سابقا - هي صنيعة الكيان الصهيوني المتمثل ببريطانا وامريكا واسرائيل، حيث كانوا ولا زالوا يدعمون هذا التنظيم الإرهابي السفاح، ولأسباب واضحة لا اختلاف فيها. وما صرح به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائه مع الصحفيين، بعد إنتهاء قمة مجموعة العشرين في أنطاليا يوم أمس المصادف 16-11-2015 احد اهم الأدلة على ما نذكره حيث قال: "لقد تبين لنا أن التمويل يأتي من 40 بلدا، بما في ذلك بعض دول مجموعة العشرين". ناهيك عن تمويل داعش العلني للاسلحة والمعدات للأمريكان عبر رميها لهم بواسطة طائراتهم كما هو موثق وبإعترافهم لعدة مرات حيث يدعون دائما بأن التمويل ذهب الى داعش عن طريق الخطأ. وفتح الحدود لداعش بتصدير النفط وتحويل المبالغ لحسابها الخاص، وايضا السماح لشركات الطاقة بشراء النفط من داعش، وتسليم الحكومة العراقية مخصصات وميزانية محافظة الموصل لداعش، هذا ما لم تنكره الحكومة العراقية حيث صرح بعض المسؤولين العراقيين بان هناك ضغوطات دولية بتسليمنا ميزانية محافظة الموصل لداعش، وبموافقة ومباركة (المرجع) السيستاني رأس هرم السلطة في العراق. فمنذ حدوث واقعة شارلي إيبدو بدأت تتواتر عدة تقارير حبلى بالأرقام، وهي الأرقام والإحصائيات التي قدمتها منظمات ومنابر إعلامية غربية تخص تعداد مجموع المسلمين في أوربا، وكذا النمو المتسارع لهذه الارقام ومسارها التصاعدي الذي يأبى الإنحدار. تقول هذه الأرقام انه يعيش في دول الاتحاد الأوربي اليوم نحو 20 مليون مسلم ، حيث رجحت حصة الأسد لفرنسا التي يشكل فيها عددالمسلمين نحو 8٪ من عدد السكان، فيما تحتل المانيا الرتبة الثانية بنسبة 6,5٪ ثم بعدهما بلجيكا والسويد بنسبة 6٪ تليها هولندا بنسبة 5,5٪ ثم بريطانيا بنسبة 4,8٪ ثم تأتي إيطاليا في مؤخرة الترتيب بنسبة 4٪. ولكن الحلقة المفقودة في هذه الأرقام التي أخرجتها الصحف للعالم بعد واقعة ايبدو، في حالة إذا أردنا أن نقوم بإحصائيات نزيهة تتعلق بنسبة الهجمات الإرهابية التي نفذها المسلمون في اوروبا نجد ان يورو بول ـ أي وكالة انفاذ القانون في الإتحاد الأوربي قد أكد ان 2% فقط من الهجمات الأرهابية في أوربا فقط عام 2013 نفذها مسلمون 98% نفذها غير مسلمين على خلفية دوافع عرقية او قومية أو انفصالية. هذا وقد ذكرت الدراسات بواحدة من اسوء الهجمات الارهابية في أوربا عام 2011 عندما قتل اندرس بريفيك سبعة وسبعين شخصا في النرويج احتجاجا على سياسة حكومة بلاده المنفتحة على استقبال مهاجرين مسلمين. اما في الولايات المتحدة فقد اظهرت دراسة بجامعة نورث كارولينا عام 2014 انه ومنذ هجمات 11 ايلول لم توقع العمليات الإرهابية المرتبطة بمسلمين الا سبعة وثلاثين قتيلا امريكيا في حين ان ١٩٠ الف امريكي قتلوا في الفترة الزمنية عينها على ايدي غير مسلمين. ناهيك عن إنفجار سيارة مفخخة في مدينة أوماغ الصغيرة شمال غربي إيرلندا الشمالية يوقع 29 قتيلا و220 جريحا، بينهم العديد من الشبان. وتبنت مجموعة صغيرة منشقة عن الجيش الجمهوري الإيرلندي هذا الهجوم الذي وقع وسط عملية السلام التي كانت جارية في إيرلندا الشمالية، بعد أربعة أشهر على توقيع اتفاقات أبريل / نيسان 1998 المعروفة باتفاقات الجمعة العظيمة. وفي 19 يونيو / حزيران 1987 عرفت اسبانيا هجوما ارهابيا بسيارة مفخخة نفذه تنظيم إيتا الانفصالي الباسكي في مرآب مركز تجاري في برشلونة (شمال شرق)، وأوقع 21 قتيلا و45 جريحا. اما بتاريخ 2 أغسطس / آب 1980 فقد كانت ايطاليا مسرحا لانفجار قنبلة في قاعة الانتظار بمحطة بولونيا (شمال) يوقع 85 قتيلا و200 جريح، ويعد الهجوم الأكثر دموية في تاريخ إيطاليا. وقد حكم على اثنين من عناصر مجموعة من اليمين المتطرف بالسجن المؤبد، لكنه لم يتم التعرف على مدبري الهجوم. وإستناداً إلى هذه الأرقام خصصت مجلة ديلي بيست الأمريكية تحقيقا خلصت فيه إلى ما يلي: ليس خطأك اذ لم تكن على علم بحقيقة ان غالبية الجرائم الإرهابية في أوربا والولايات المتحدة ينفذها غير مسلمين، إنه خطأ الإعلام (العاهر). ننصح بمراجعة ما كتبناه للتوضيح أكثر والإسفادة من بحوث: 1 ـ بريطانيا تأكل الثوم بفم غيرها 1-2 2 ـ جمهورية فرسان مالطا |