المجلس الأعلى يبتلع رواتب موظفيه !! |
لا شك أن اغلب المؤسسات الإعلامية العراقية تمر بضائقة مادية , وخاصة المؤسسات التي تمول من الخارج تحديدا ايران والخليج . حيث ان المؤسسات الاعلامية التابعة لهذا الحزب لم تصارح كوادرها الاعلامية بحقيقة الازمة , بل ضلت ولفترة فاقت السنة تكابر وتختلق الاعذار حتى لا ينهار وينكشف مشروعها الحزبي الفئوي , مما اضطر اغلب كوادر المجلس البقاء تحت التخدير والوعود الكاذبة طوال تلك الفترة . واتضح مؤخرا ان الازمة المادية لم تؤثر على المجلس الاسلامي الاعلى بكل تفرعاته , وانها خطة تم التدبير لها من قبل قيادات المجلس وعلى رأسهم عمار الحكيم , لغرض التخلص من جيش الموظفين بطريقة عدوانية خبيثة تبين لنا حقيقة وجوهر هذا الحزب وانتماءاته المشبوهة لخدمة مشروع الخارج على حساب ابناء الشعب العراقي . هذا ما جاد به احد المقربين لعمار الحكيم , علما انه من القيادات المقربة ,لكنه غير راضي على سياسة عمار الداخلية والخارجية ايضا ,ووصف لنا الطريقة التي استخدمها الحزب تجاه موظفيه بـــ ( الذبح بالكطنة) , وعبر عن تلك الطريقة بقوله : انها معتمدة بايران وعلى نطاق واسع , تتلخص بقلب الحقائق واوهام المتلقي بامور ليس لها من الواقع شي واعتماد الوقت الطويل لتبيان النتائج , وفي نهاية المطاف يضطر الشخص المعني الى التنازل عن حقهِ بسبب الضغوط النفسية والحزبية . وفعلا هذا ما حصل مع اغلب اعلاميي المجلس , حيث بسبب طول الفترة والوعود الكاذبة , اضطر غير اسفا الى ترك العمل والبحث عن مكان اخر ليسابق الزمن من اجل لقمة العيش . وعمار الحكيم ومجلسه المشؤوم ما زال يقيم الندوات والاحتفالات وينفق عليها ملايين الدولارات كدعاية مبكرة لمكسب سياسي غادر , ويصدح صوته بنصرة المظلوم ومكافحة الفساد والقضاء على الارهاب ودعم حشدنا الشعبي وتصحيح مسار العملية السياسية , كل هذا المانشيتات تستخدم كدعاية إعلامية رخيصة للضحك على ذقون الفقراء ,واغلب موظفيه لم يستلموا استحقاقاتهم المادية لحد الان . اين الحق والانصاف من عناوينكم الانسانية الصارخة , واين انتم من قول رسولنا الأعظم محمد ( صلى الله عليه واله وسلم) "أعطي الأجير أجره قبل أن يجف عرقهُ " ,واين انتم من مئات العوائل التي ضلت كل تلك الفترة ليس من معين سوى الله سبحانه وتعالى . لقد انكشف زيفكم وبطلكم وتأمركم على العراق وشعبه ولن ينفعكم خطابكم المستعار , الذي تمكن وللاسف الشديد من الالتفاف على عدد ليس بقليل من عقول ابناء شعبنا المظلوم . للحديث بقية .....
|