في بغداد انشئت في بدء السبعينيات من القرن المنصرم أسواق مركزية ( مول ) تضاهي أسواق اوربا .ولاقت رواجا كبيرا في نهاية السبعينات والثمانينيات والتسعينيات تم بناها في زمن احمد حسن البكر .رحمه الله حيث كانت السلع تباع للمستفيدين بأسعار مناسبة ومدعومة من قبل الدولة فضلا عن تسجيل سحبات للاجهزة الكهربائية المتمثلة بأجهزة التلفاز والراديو والمبردة والثلاجة وغيرها ولكن تدهورت في الحروب مع ايران والخليج وتأثرت من الحصار المفروض من قبل الامم المتحدة على العراق بسبب عنتريات صدام حسين وحروبه العبثية توقف العمل بها .اثنا دخول الجيش الامريكي الى العراق الذي اتخذ منها مقرات له، والان اصبحت ماوى للكلاب السائبة . وعدنا الى أسواق الطين والتنك آه يازمن .لايوجد رجال مخلصين في بغداد .وانما يوجد حيتان من الحرامية بيدهم السلطة والمال والعقارات .يلعبون بها شاطئ بأطي ..والفقراء اهالي بغداد بالعشوائيات نائمين .حيث يقول احد الساكنين المولود في بغداد عند خمسة اطفال شرطي .المدعو ابراهيم كاظم هزاع . نجد العقارب والحشرات تحت رؤوسنا ونحن نائمين تدخل لنا من جدران المنازل متهدمه ومليئة بالقاذورات والقمامة والعقارب والثعابين ..بالرغم من ذلك لم تملك لاصحاب العشوائيات هذه الاراضي من قبل حكومات المالكي السابقة . مغلولة اياديهم وعقولهم عن رفاهية الشعب العراقي ...يذكر أن الاسواق المركزية في العاصمة بغداد هي سوق المستنصرية . والشعب . والحرة . والثلاثاء . والعدل والصالحية . والعامل. .والمنصور .تدمع لها العين لما أراها تسرح فيها الكلاب .
مجالس محافظات الجنوب لصوص .. يتقاسمون واردات المحافظة بينهم .. والحمد لله المطر كشف عوراتهم ﻻنهم لم يقدموا شئ يخدم محافظاتهم بل اصبحوا مقاولين وتجار يتشاجرون على المكاسب فيما بينهم .والسبب يعود الى ثمانية سنوات ميزانية انفجارية ومدارس الأطفال عباره عن زريبة .لأجام بالشبابيك ولا تبليط داخل المدارس ولا مراوح سقفية ولا مرافق صحيه سليمه للأطفال .ولا شوارع نظيفة . والمناطق الشعبية مهمله .لا مجاري لا تبليط الشوارع وانما وحل وأكياس من النفايات . اي مشروع يخص خدمات المواطنيين لم يكمل بصورة صحيحة لخدمة المحافظة . وانما زرق ورق بنتلايت . وتسرق الفلوس المخصصة للمشروع . يقول المثل .المال السائب بدون محاسبه عرضه للسرقة .الكاتب.
|