"الاسلام الساقط"

الاسلام الساقط، هو الفكر الضال الذي ينشر التطرف ويغسل عقول الشباب ويغذيهم بنصوص متوحشة ويدعوهم الى تفجير اجسادهم ويخفي عنهنم النصوص الرحيمةة وهمه الاول تشويه الاسلام الاصيلوتحويله الى دين وهابي ارهابي دموي يتلذذ بقتل الابرياء.

قد تكون العمامة الساقطة متوفرة بقوة في السعودية واقصد بالعمامة الساقطة هي العمامة الوهابية المروجة لفكر بن تيمية و ابو حامد الغزالي الذي ألف كتاب فضائح الباطنية وفضائل المستظهرية كفر فيه جميع الفرق الاسلامية ماعدا فرقة واحدة.

وهو أول كتاب يبيح اخذ اموال المسلمين من الشيعة والاسماعلية والعلوية وغيرهم وسفك دمائهم علنا.

الفكر الداعشي الضال نتج من نصوص متوحشة ومن عمائم صفراء ومن مذهب منحرف فكريا اسمه الوهابية.

وقد يكون الغزالي هو اول من شرع القتل غدارا الامر الذي تستند عليه الوهابية ومشتقاتها من داعش والقاعدة والنصرة وغيرها من حركات " حيوانية التفكير" في تفخيخ الاسواق والمحال التجارية والمدارس ورياض الاطفال والمساجد والمتنزهات والملاعب"

فهو يقول قولا خبيثا في كتابه فضائح الباطنية نصه"... نغتالهم ونسفك دماءهم فإنهم مهما اشتغلوا بالقتال جاز قتلهم وان كانوا من الفرقة الاولى(الشيعة) فهم عند القتال يلتحقون بأهل البغي والباغي يقتل".

لايكتفي الغزالي الداعشي بذلك بل يذهب الى ماهو اكبر ليفتي بقتل النساء ويقول " أما النسوان فإنا نقتلهم مهما صرحن بالاعتقاد الذي هو كفر على مقتضى ماقررناه فإن المرتدة مقتولة عندنا".

وذات الحال مع الاطفال الاسرى يقول الغزالي في كتابه التكفيري" مهما بلغ صبيانهم عرضنا الإسلام عليهم فإن قبلوا قُبل اسلامهم وردت السيوف عن رقابهم إلى قربها وأن أصروا على كفرهم متبعين فيه أباءهم مددنا سيوف الحق الى رقابهم وسلكنا بهم مسلك المرتدين".

الوهابية اخطر من داعش لانها مصنع التوحش والقتل والفكر الضال ولاسلام لهذا العالم مالم يتم التخلص من هذا الفكر الضال وردعه فكريا وتفنيد نظرياته الدموية.


يواجه المسلمون عموما خطرا كبيرا فهم اما ان يتحدوا جميعا لمواجهة الوهابية ومشتقاتها او أن يأكل الفكر الوهابي الاسلام الحقيقي وتتحول نظرياته الى نظريات جامدة غير متحركة على الارض.

لايمكن لدول العالم ان تحقق نصرا على داعش مالم يعالج رجال الدين النصوص الشيطانية الموجودة في متن الفكر الاسلامي والا فأن الفكر الغزالي والعمامة الساقطة التي تبيح لداعش قتل الابرياء ستنتشر في ارجاء الأرض.. الوهابية قادمة من رأس التخلف ومن عمق النصوص المتوحشة.