الغرب والدول الداعمة للإرهاب الدولي |
الجريمة الإرهابية النكراء في باريس لا تختلف عن الجرائم التي ترتكب من الإرهابيين في كل من العراق وسوريا وبعض الدول العربية بين الحين والأخر وهذه الجرائم المروعة للناس الامنين بالتأكيد هي مستنكرة وليس هناك من يقبل بمثل هذه الجرائم الا من هو إرهابي ومتربي تربية إرهابية في الوقت الذي يسعى الناس في كل مكان الى تحقيق الامن والأمان والعيش بطمأنينة وبعيش رغيد لكن احد اهم أسباب هجرة الناس الى دول الغرب هو فقدان الامن في بلدانهم وهو ما دفع الكثير للهجرة الى أماكن مختلفة من هذا العالم ومنهم من حالفه الحظ في الوصول الى الجهة التي يريد واخرون لم يحالفهم الحظ وكانت المأساة ذهابهم الى حتفهم غرقا في البحار لكن السؤال الذي يطرح نفسه وهو سؤال كثر تكراره كيف وجد الإرهاب ومن يمول الإرهاب ومن يجند للإرهاب ومن ينظر ويفتي للإرهاب ولماذا كل ذألك ولماذا يقوى الإرهاب رغم الضربات والخسائر المتوالية وهل ذألك مخفي على أمريكا والغرب لقد سبق الحديث عن ذلك في مقالات سابقة ولا نرغب بالتكرار فمنبع الإرهاب جماعات متظرفة وأخرى مرتزقة وجدت في الإرهاب مجال للحصول على المادة وتشغل نفسها في الإرهاب لا نها أصلا بلا عمل وبعض مغرر به يعتقد انه عمله ينسجم مع فتاوى وطروحات بعض الذين يفتون حتى بقتل النفس الإرهاب ينمو ويقوى وهو على البلدان طارئ فلماذا رغم استمرار الضربات لا ينتهي الإرهاب لان هناك دول داعمة بالمال والسلاح وهي مستمرة عبر الدولة الإقليمية الوحيدة المجاورة ومن دول إقليمية وعربية تشارك الان في مؤتمرات فيينا للنظر في حل الازمة السورية ورغم ان هذه الدول تفتقر الى الديمقراطية تما ما فهي تضع شروطاً وتطالب الاخرين باستبدال الحكام وهذا لا يؤدي الى الحل بل يعقد الأمور وهي من يدعم الإرهاب الذي صنع الذعر في مختلف دول العالم وتسهل تجنيد المرتزقة للالتحاق بالإرهابيين وقيام الإرهابيين بالتفجيرات في العراق وسوريا ولبنان وليبيا ومصر واليمن وأخيرا في باريس الا يكفي هذا لاعادة النظر من قبل أمريكا والدول الاوربية في علاقاتها مع الدول الداعمة للإرهاب الكارثي الذي يتفنن في قتل الناس ويدمر الزرع والضرع وينهب الاثار ويدمر المدن والجوامع والكنائس والاديرة هل قوة اسطورية هي بالتأكيد ليس كذلك لكنها ستنتهي بانتهاء الدعم المادي واللوجستي من قبل الدول الداعمة للإرهاب وقد سماها بعض المحللين وما على الغرب الذي اكتوى بنار داعش الا ان يعمل على تجفيف منابع الإرهاب في الدول التي تدعم الإرهاب وتمده بالمال والسلاح . وإذ يستنكر الجميع وفي كل مكان الحادث المأساوي في باريس وهي حوادث تكررت كثيرا في بلادنا ليس غريبا ان تتكرر هذه الحوادث في دول اوربية أخرى مالم تعمل أمريكا والدول الغربية بنصح الداعمين للإرهاب بإيقاف هذا الدعم اذا ما ارادت محاسبة الداعمين للإرهاب في كل مكان .
|