هل من يحمي كرامتنا ياجعفري العصر ؟؟؟
نحن ليس بصدد القذف ، ولكن من كشف فساد فاسد في الأرض قدر مايستطيع ولا يطيع أمره أعده الله من الصالحين إذ قال في محكم كتابه الكريم (ولا تطيعوا أمر المسرفين الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون )"الشعراء / 152 " وهنا نحن نساهم بأبسط قدراتنا من أجل حماية سمعة عراق الله والحضارات والأمجاد من دنس المفسدين الذين يسرقون أمواله ويسيئون إلى سمعته أينما حلوا و الشيطان يرافقهم في كل المحطات الذين يحلون فيها باسم العراق ، وذلك من خلال كشف فسادهم وعبثهم بسمعة بلد كرمه الله بهبوط الأنبياء ، وأعز شعبه بهبة الكبرياء وهذا جزء بسيط من واجبنا الإنساني كمسلمين والوطني كعراقيين ولا تأخذنا في الحق لومة لائم ، المدعو ( أ.ن) واحد من الذين عملوا في قنصلية سفارة العراق في أثينا مابين العام (2009ــ 2010) وتشير الحقائق المثبتة لدينا إن هذا المدعو عاث في الأرض فسادا بكل أنواعه من دعارة وسرقة أموال ونصب واحتيال مما جعل سفير العراق في اليونان الذي ضاق به جزعا بعد النصح والإرشاد أن يرفع عليه دعوى قضائية لدى المحاكم القضائية في الدولة التي يمثلون العراق بها كما تم سحب كافة الباجات الدبلوماسية التي كان يحملها باسم السفارة واسقط عنه الحصانة الدبلوماسية ، الأمر الذي جعل المحاكم المذكورة تصدر بحقه أمرا بإلقاء القبض عليه ، وبعد تسرب الأخبار من أصحاب النفوس الضعيفة من الذين على شاكلته والمتعاونين معه جعل المدعو يلوذ بالفرار الى دولة بلغاريا باعتبارها قريبة جغرافيا من اليونان لأنه كان ماشاء الله عليه يرتبط بعلاقات واسعة مع مافيات التهريب في اليونان وبلغاريا ، ومن سخرية القدر وتفشي الفساد الذي طال جسد الوطن المستباح العراق الأمر الذي قلب المعقول الى اللامعقول وبالعكس حيث صار في العراق الفاسد يكافأ ويكرم بمنصب أكبر بدلا من أن يعاقب ، وهذا ماحصل
مع صاحبنا الدبلوماسي الفاسد الهارب من العدالة حيث ثبت على ملاك سفارتنا في بلغاريا الدولة الأوربية الشرقية رغم انتهاء خدمته في الخارج وفي نفس الوقت أرسل عائلته الى بلجيكا وحصوله على لجوء سياسي له و لعائلته ، لهفي عليك ياوطني هكذا يعبث المفسدون بسمعتك وطيبتك ويكرمون ؟؟؟ بعد كل هذه البانوراما عاد هذا الدبلوماسي لانتهاء فترة عمله المتوجة بالفساد الى مقر وزارة الخارجية في بغداد وهو اليوم يعد من الناجحين المتنفذين . علما أن هذا الدبلوماسي كان أحد أعضاء اللجنة التحقيقية بخصوص مايسمى ( بيخت صدام حسين في باريس) حيث يذكر إن هذا اليخت أهداه الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك الى الرئيس صدام حسين ، لكن لم تقدم أي نتائج من لجنة التحقيق التي شكلت من قبل وزارة الخارجية العراقية ، إلا إن الحقائق دائما لاتخفى رغم ذكاء السراق فقد تسربت الأخبار التي مفادها إن هذه اللجنة قايضت اليخت الحقيقي بآخر شبيه مقابل أموال طائلة ( وكل واحد أخذ حصته وفلت ) وصاحبنا ( كام بالدخل ) والآن يعمل في وزارة الخارجية كدبلوماسي يصول ويجول ، خاصة ووالده كان يعمل سفيرا في الخارجية قبل الاحتلال الأمريكي للعراق المنكوب الذي نحره الأمريكان بسكاكين أبنائه . ( وهكذا صار فرخ الوز عوام )
ياجعفري العصر والفلسفة نضع هذه الحقائق أمامكم وإذا كان فيها خطأ تستطيع الوقوف عند الصحيح منه من خلال حنكتك السياسية وفلسفتك الشهيرة واعمل على إحقاق الحق بسيف علي الكرار، ولو بجزء يسير من عدالة الإمام علي الكرار عليه أفضل الصلاة والسلام ، باعتبارك أحد الموالين واحمي كرامة العراق وسمعته في الأوساط الدولية والمحافل الدبلوماسية باعتبارك المسؤول الأول في هذا المجال لأنك تقود سلكا سياسيا ودبلوماسيا مهما على علاقة مباشرة مع الخارج ، ودائما يفضل اختيار النزيه والدبلوماسي المتعلم وليس الأمي ليمثل العراق في سفاراته بالخارج ، لأن للأسف في الفترة الأخيرة لوحظ إن أغلب الذين يبعثون في البعثات الدبلوماسية الى الخارج هم ليس من حملة الشهادات ولا يتوفرون على أبسط مفاهيم السلك الدبلوماسي وربما أغلبهم فضائيين ، وينحدرون من مستويات اجتماعية وأخلاقية متدنية ، الأمر الذي جعل عمل سفاراتنا في الخارج لايرتقي الى مستوى العمل الدبلوماسي المعروف وحتى الجالية العراقية في الخارج منكوبة بسفاراتها ، وليس كجاليات
الدول الأخرى التي تشعر بالاحترام والعز في الدولة المضيفة لهم ، لان السفارات العراقية لاتحترم جالياتها ولا تأبه بها ولاتقدم لها يد العون والمساعدة بل تستهتر في التعامل مع أي فرد من أفرادها وخاصة سفارة العراق في أنقرة .. أيها الدكتور الجعفري انهض وغير بعض من واقع وزارة الخارجية المزري والمرير لان هذه وزارة سيادية ، من هب ودب من الأميين والفضائيين والحزبيين وأبناء النواب والوزراء صار يعمل في وزارة الخارجية وأصحاب الشهادات العليا المتخصصين في العلوم السياسية والعلاقات الدولية تعلق طلباتهم لأنهم لاينتمون إلى أحزابكم ولا يسرقون ؟ هذه هي العدالة ؟؟ هذه إصلاحاتكم ؟؟؟ أقول قولي هذا والسلام على العراق الذبيح