يجب أن يُقطع الأصبع الذي صَوَتَ لعودة حزب البعث

 

قال فيلسوف العصر المرجع الشهيد السيد محمد باقر الصدر"قدس" في مقولته الشهيرة وهي بمثابة فتوى"لو كان أصبعي بعثياً لقطعته". وذلك لنجاسة وحقارة البعثيين ووصفهم في مقولة أخرى"حزب البعث الكافر" لكفرهم وإلحادهم وإجرامهم الذي فاق إجرام آل أمية "الزنادقة "وبني العباس "الأرجاس". ولا داعي هنا لذكر وسرد جرائم البعثيين وخاصة بحق أتباع آل البيت "الشيعة" حيث زرعوا المقابر الجماعية في كل منطقة من مناطق العراق. بعد سقوط الصنم سقط حزب البعث الفاشستي ومات خاصة بعد أن رمى عليه رصاصة الوداع قرار مجلس الحكم "إجتثاث البعث" الذي كتبه وأصدره وطبقه المرحوم السيد عبد العزيز الحكيم "قدس" والدكتور أحمد الجلبي. وجرى تطبيقه بحذافيره وأستمر تطبيقه في حكومة الدكتور إياد علاوي وكذلك الدكتور إبراهيم الجعفري لكن الطامة الكبري في حكومة نوري المالكي الأولى وخلافاً للدستور"وحسب كلام عشرات النواب الشيعة" قام المالكي بتعطيل الإجتثاث وقام بالعكس من ذلك بإرجاع البعثيين وأستبدله بمشروعه سيئ الصيت المصالحة "الوطنية" وذوي المقابر الجماعية يسموه الخيانة الوطنية. وفي حكومته الثانية الحالية وحسب بيانات رسمية وتصريحات متعددة في البرلمان وخارجه أعترض نواب الشيعة الشرفاء وهم "قلة قليلة" على مشروع المالكي التدميري بإرجاع البعثيين دون عقاب ودون محاسبة ودون حتى إعتذار منهم على الجرائم التي أقترفوها. وفي عيد ميلاد حزب البعث الكافر قبل أيام في 7 نيسان قام المالكي وبالإتفاق مع صديقه الجديد وشريكه ونائبه صالح المطلك ووزراء حزب الدعوة ووزراء المطلك وحسين الشهرستاني ووزراء التيار الصدري على رفع الأيادي والتصويت على أرجاع قادة حزب البعث الكبار"أعضاء الفرق" للعملية السياسية. "المشكلة" يدعي حزب الدعوة والتيار الصدري بأنهما يسيران على نهج الشهيد السعيد السيد باقر الصدر "رضوان الله عليه" لكن بعد رفع أصابعهم والتصويت على أرجاع البعثيين وليس البعثيين فحسب بل قادة حزب البعث, يدل هذا على أنهم يسيرون على نهج ميشيل عفلق وليس الشهيد باقر الصدر. وإذا أعترض شخص منهم ويقول لا نحن على نهج باقر الصدر وليس ميشيل عفلق. عليهم أن يقطعوا أصابعهم التي رفعوها لعودة قادة حزب البعث وحينها "نحترمهم ونصدق كلامهم ونقول هم أوفياء للصدر ونهجه". لكن هناك من رفع أصبعين في اليسار واليمين لأنه يملك حَقَين للتصويت حسب تصريح المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء علي الموسوي والنائب علي الشلاه" وهم رئيس الوزراء ووزير الداخليه نوري المالكي ونائبه حسين الشهرستاني وزير الكهرباء وكالة وباقي الوزراء الذين تقلدوا وكالةً وزارات العراقية والكوردستانية. فيجب عليهم الأن قطع الأصبعين وليس واحد لأنهم "غدروا الشهيد باقر الصدر" بأصبعين وليس واحد, حيث صوتوا على إعادة قتلة الشهيد باقر الصدر والشهيد صادق الصدر والشهيد الغروي والشهيد البرجردي والشهيد مهدي الحكيم وجميع شهداء آل الحكيم ال 69 شهيد وشهداء بحر العلوم والخلخالي والخوئي والمبرقع وشهداء صفر وشهداء الأنتفاضة الشعبانية والمليون شهيد الذين سقطوا في حكم المالكي.