بغداد: نفى النائب عن ائتلاف دولة القانون كاظم الصيادي، اليوم الأربعاء، أن يكون قد هدد الناطق باسم ائتلاف المواطن بليغ أبو كلل بـ"الاختطاف أو الاغتيال"، وفيما أكد أن ماجرى كان "عتباً تحول الى مشادة كلامية بعد استخدام أبو كلل كلاماً نابياً من ثم الى اطلاق نار بين الحمايات"، مبدياً استغرابه من ردود الأفعال من بعض الكتل السياسية والسياسيين ووسائل الإعلام.

وقال كاظم الصيادي، إنه "لا صحة لكل ما يشاع عن وجود محاولة خطف أو اغتيال للمتحدث باسم ائتلاف المواطن بليغ أبو كلل"، مستنكراً "ردود الأفعال من بعض الكتل السياسية والسياسيين وبعض وسائل الإعلام بشأن موضوع المشادة بيني وبين أبو كلل".

ونفى الصيادي ما وصفه بـ"ادعاءات أبو كلل بقضية استهدافه شخصياً أو محاولة اغتياله"، مبيناً أن "ما جرى مشادة كلامية تحولت فيما بعد الى إطلاق نار بين الحمايات من كلا الطرفين".

وأوضح الصيادي، أن "ما جرى كان مجرد عتب مني على أبو كلل كونه لم يرد السلام عليّ، عندما دخلت أحد أروقة قناة دجلة بعد إكمالي لقاءً بأحد برامجها ودعوتي لشرب الشاي، وعندما لم يرد سلامي خاطبته بأنه ليس من أخلاق آل الحكيم أو المجلس الأعلى عدم رد السلام، ففاجأني بردٍ نابٍ جداً، وبأنه لن ينزل الى مستوى كلام متدنٍ، الأمر الذي أثارني جداً، لأنني كنت معاتباً له وليس مهاجماً كي يرد عليّ بشكل جارح".

وتابع الصيادي، "خاطبت أبو كلل بالقول، لا أعرف لماذا تتقصد التهجم عليّ في لقاءاتك التلفزيونية، فهل يوجد عداء شخصي بيننا"، مستغرباً من قيامه بـ"استدعاء حمايته، ليتطور الأمر الى مشاجرة بين أفراد حمايته وحمايتي وإطلاق نار من الجانبين، وليس من قبلي فأنا لا أمتلك أيّ سلاح شخصي كما يتردد في الإعلام، كما استغرب هذا التأجيج لأنها أمور عادة ما تحصل".