الارعن كاميرون في حثّه لمجلس العموم ليوافق على مشاركة الطيران البريطاني في الحرب على داعش في سوريا كرّر السخافات التالية:

الاولى ان البيشمركة قوتنا البرية على الارض في الحرب على داعش ليعيد لذاكرته ايام الامبراطورية البريطانية التي لا تغر ب الشمس عنها.
هذا القول يرحب به الاقليم لان الاقليم جزء من الاتحاد الاوربي و ليس جزأ من العراق الاّ في 17% من الموازنة.

الثانية انه يريد القضاء على حاضنات داعش في العراق و سوريا متناسيا ان الحاضنات الاساسية لداعش هو الخليج الوهابي و تركيا العثمانية و الاردن و المساجد الوهابية في بريطانيا.

الثالثة انه يريد القضاء على من يموّل داعش متناسيا ان الممّول الخليج الوهابي بقيادة قطر و السعودية و الجمعيات الدينية الوهابية في بريطانيا.

الرابعة يوجد 70000 مسلح من المعارضة السورية ليمسكوا الارض بعد داعش (فلخمه) على وجهه نائب من حزبه قائلا (من اين للك هذا العدد الخرافي يا كاميرون؟).

الخامسة الحل السياسي لا يشمل الاسد فلخمه على وجهه نفس النائب قائلا ( الاسد لديه جيش و لا يمكن تجاهله).

السادسة ان الحل السياسي للازمة في سوريا يحتاج الى تعاون دولي و ذكر السعودية و قطر و تركيا حاضنات داعش و مموّليه و لم يذكر روسيا و ايران.

التخبّط السياسي و العسكري لامريكا و بريطانيا و فرنسا فما يخص داعش مصدره كسب ثقة الخليج الوهابي بقيادة السعودية حتى و ان ادّىى ذلك الى قتل مواطنيهم. اذا كان هذا التخبّط (استراتيجية) فالمصيبة اعظم.
دول تعتبر نفسها متحضّرة و متقدمة علميا تستجيب لرغبات ملوك و امراء الخليج الفارغة رؤوسهم من الحضارة والعلم و الانسانية.

السؤال هو: من يقود رشمة من؟ هل من المعقول ان يقود رشمة اوباما و كاميرون و هولاند و ميركل الملك الخرف سلمان و الخنثى عادل جبير و الشيخة موزة قطر و امير الامارات و ملك البحرين و امير الكويت؟
تفاني اوباما لينال رضى آل سعود مهما كلّفه الامر لا يمكن تفسيره الاّ باعتناقه الوهابية بعد ما احتضنه الملك المقبور عبد الله قائلا (انت منّنا) مشيرا الى جذوره الاسلامية و على كاميرون و هولاند ادراك ذلك.